محافظ كربلاء: المتظاهرون حملوا قنبلة محرمة دوليًّا ومقاطع القمع "مفبركة"
محافظ كربلاء: المتظاهرون حملوا قنبلة محرمة دوليًّا ومقاطع القمع "مفبركة"محافظ كربلاء: المتظاهرون حملوا قنبلة محرمة دوليًّا ومقاطع القمع "مفبركة"

محافظ كربلاء: المتظاهرون حملوا قنبلة محرمة دوليًّا ومقاطع القمع "مفبركة"

نفى محافظ كربلاء جنوب العراق، نصيف الخطابي، الثلاثاء، سقوط قتلى في احتجاجات شهدتها المحافظة الاثنين، متهمًا المتظاهرين بـ"حمل أسلحة وقنبلة محرمة دوليًّا".

وقال الخطابي، في مؤتمر صحفي، إن "القوات الأمنية تمتعت بأعلى درجات ضبط النفس خلال الأحداث التي شهدتها كربلاء (جنوب) ليلة الاثنين، بل هناك جرحى معظمهم من أفراد الأمن".

وأضاف أن المقاطع المصورة التي تظهر قمع الاحتجاجات والقتلى "مفبركة".

وتابع أن "مندسين يعملون على حرق المدينة، كما أن بعض الأشخاص اعتدَوْا على القوات الأمنية والدوائر الرسمية والمصارف".

واتهم الخطابي، المتظاهرين بـ"حمل أسلحة خفيفة وقنبلة محرمة دوليًّا".

وأشار إلى أن "هناك مندسين بين صفوف المتظاهرين يحاولون حرف الاحتجاجات عن سلميتها"، على حد قوله.

من جانبه، أوضح قائد شرطة كربلاء، اللواء أحمد علي زويني، في المؤتمر الصحفي ذاته، أن القنبلة التي تحدث عنها المحافظ، هي قنبلة غاز محرمة دوليًّا.

وأضاف أن بعض المحتجين أطلقوا اثنتين من تلك القنابل على قوات الأمن.

وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق (رسمية تابعة للبرلمان)، أعلنت في بيان رسمي سقوط قتيل و192 جريحًا في أحداث كربلاء، متراجعة عن إعلان سابق بمقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 800 آخرين، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن مقتل 20 شخصًا.

بينما أعلنت وزارة الدفاع، عن إصابة 53 مدنيًّا و90 أمنيًّا في احتجاجات المحافظة.

واحتجاجات كربلاء جزء من موجة احتجاجات جديدة تشهدها بغداد ومحافظات الوسط والجنوب منذ يوم الجمعة قتل خلالها نحو 100 شخص.

وموجة الاحتجاجات الجديدة هي الثانية من نوعها خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أخرى قبل نحو أسبوعين شهدت مقتل 149 محتجًّا و8 من أفراد الأمن.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة؛ إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عادل عبد المهدي بضع حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة.

ويسود استياءٌ واسعٌ في البلاد مِن تعامل الحكومة العنيف مع الاحتجاجات، فيما يعتقد مراقبون أن موجة الاحتجاجات الجديدة ستشكل ضغوطًا متزايدة على حكومة عادل عبد المهدي، وقد تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com