ما الذي أغضب سوريا في حديث حليفها اللبناني جبران باسيل؟
ما الذي أغضب سوريا في حديث حليفها اللبناني جبران باسيل؟ما الذي أغضب سوريا في حديث حليفها اللبناني جبران باسيل؟

ما الذي أغضب سوريا في حديث حليفها اللبناني جبران باسيل؟

أخذ السفير السوري في بيروت، علي عبد الكريم، على وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن لغته في المقاربة بملف العلاقات مع سوريا "غير محسوبة كفاية".

وجاءت ملاحظة السفير السوري على لغة وزير الخارجية اللبناني، مثيرة للانتباه، كون الوزير باسيل  موصوف في المعادلات السياسية بأنه القيادي المسيحي المحسوب على سوريا وحزب الله  ،حد التطرف"،  وأن توقيت الكشف عن هذا الغضب يترافق مع حملات انتقاد لباسيل بأنه ذهب بعيداً في الانحياز لسوريا داخل الاجتماع الأخير لسوريا للجامعة العربية ثم بإعلانه أنه سيزور دمشق.

وكان باسيل التقى أمين عام حزب الله حسن نصر الله قبل أن يغادر إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب السبت 12 تشرين أول الحالي. وفي اجتماع القاهرة كان باسيل، بين الأعلى صوتاً في الدعوة لاستعادة الانفتاح العربي على النظام السوري وإعادته الى الجامعة العربية. ثم أعقب ذلك بعد عودته من القاهرة  بالإعلان عن أنه سيزور دمشق، وهو ما اعتبره خصومه السياسيون خروجاً على البيان الحكومي بنأي لبنان عن الاصطفافات الإقليمية.

ملاحظتان سلبيتان

السفير السوري وفي حديثه مع صحيفة الجمهورية اللبنانية، اليوم  الثلاثاء، انتقد لغة جبران باسيل، عندما تحدث عن زيارة قادمة لدمشق.

وقال السفير عبد الكريم إنه "كان يتمنى لو أن لغة خطاب باسيل كانت محسوبة أكثر"، على قاعدة مراعاة مشاعر السوريين والروابط المميزة التي تجمع الشعبين.

وأضاف السفير السوري: "نحن نرى أن أي خروج عن اللغة المدروسة قد يسبب فجوات وجروحاً، ليست في محلها".

وكان السفير السوري في ذلك يسجل نقطتين على باسيل باعتباره وزيرًا ً للخارجية وبصفته أيضًا رئيسًا للتيار الوطني الحر.

الأولى قول باسيل إنه "يريد أن يزور سوريا ليعود النازحون إليها، كما عاد جيشها"، وفي ذلك اختزال للعلاقة بين دمشق وبيروت الى حدود موضوع اللاجئين، وهو ما أثار حفيظة السفير السوري.

النقطة الثانية التي أغضبت السفير عبد الكريم، هي كلام جبران باسيل حول "الوصاية السورية على لبنان" إشارة إلى الاحتلال السوري الذي استمر من  1976 وحتى  2005.

وفي ذلك قال السفير السوري: نحن نرفض مثل هذا التوصيف لأننا دخلنا لبنان لنجدته بطلب من الشرعية، وقدّمنا للبنان أكثر مما أخذنا منه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com