بريطانيا تعاقب إسرائيليين بسبب العنف في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن بريطانيا فرضت، اليوم الجمعة، عقوبات على "مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين، وعلى عدد من الأفراد"، قالت إنهم وراء أحداث العنف في الضفة الغربية، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن حزمة العقوبات تستهدف مجموعتين تقودان هجمات عنف المستوطنين و4 أفراد يتحملون المسؤولية المباشرة عن أعمال العنف التي وصفها بالفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة.
وتابع كاميرون أن "المملكة المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات".
وسيخضع الأشخاص الخاضعون للعقوبات لقيود مالية وقيود على السفر.
ووصفت الخارجية البريطانية "شباب التلال" و"ليهافا" بأنهما مجموعتان معروفتان بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية إن الأفراد الأربعة المعاقبين كانوا مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات.
ومن بين المشمولين بالعقوبات، نوعام فيدرمان، المسؤول عن تدريب مجموعات المستوطنين على ارتكاب أعمال العنف، وإليشا يريد، الذي برر قتل الفلسطينيين على أسس دينية.
واقتحم المستوطنون، صباح الجمعة، بلدة بيتا جنوب نابلس، فيما شنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واعتقالات في مختلف قرى وبلدات الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عشرات المستوطنين اقتحموا، بحماية القوات الإسرائيلية، قمة جبل العرمة الواقع بين بلدتي بيتا وعقربا جنوب نابلس.
ودوت صفارات الإنذار في البلدة تحسبا لهجوم المستوطنين على المواطنين ومنازلهم، فيما دعت مساجد بلدة بيتا إلى التصدي للمستوطنين.
إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم، الفلسطينيين عيد الدردوك، ومحمد العقروق من مدينة نابلس، واقتحمت قرى عدة في المحافظة.
