السيسي يشكل قيادة موحدة في سيناء لمكافحة الإرهاب

وجاء في البيان أن الرئيس المصري قرر "تشكيل قيادة موحدة في منطقة شرق القناة (سيناء) ومكافحة الإرهاب، بقيادة قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء رشدي عسكر، بعد ترقيته لرتبة الفريق".

القرار يأتي بعد يومين من هجمات "إرهابية" شهدتها سيناء، مساء الخميس الماضي، وسقط خلالها قتلى ومصابين.

وجاء القرار عقب اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة (أعلي هيئة بالجيش)، في جلسة طارئة، صباح اليوم السبت؛ لبحث الهجمات الأخيرة.

وقال السيسي، إن المعركة التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب، "صعبة وطويلة وستنتصر فيها مصر"، وشدد على أن الجيش "سيواصل تحركه ضد الجماعات الإرهابية، ولن نترك سيناء لأحد".

وتابع "من يدفع الثمن هم المصريون، لأن الجيش والشرطة هم أولاد مصر، لكننا مستعدون لدفع الثمن من أجل البلد، وللمنطقة بالكامل، التي كانت من المتوقع أن تتحول لنار لا يعلم مداها إلا الله".

وهاجم السيسي جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها الحكومة المصرية "جماعة إرهابية" من دون أن يذكر اسم الإخوان صراحة، مكتفيا بلفظ" التنظيم "، وحملها ضمنا المسؤولية عن الهجمات الأخيرة في سيناء.

ودعا السيسي المصريين وجيشهم، إلى الوقوف بجانبه، في المعركة ضد الإرهاب، محذرا من انخفاض الروح المعنوية جراء الهجمات الأخيرة.

واستهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، وقال التلفزيون المصري إن الحوادث أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا، فيما أفادت مصادر إعلامية، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا.