قرارات منتظرة للسيسي وطائرات تقصف متطرفي سيناء
قرارات منتظرة للسيسي وطائرات تقصف متطرفي سيناءقرارات منتظرة للسيسي وطائرات تقصف متطرفي سيناء

قرارات منتظرة للسيسي وطائرات تقصف متطرفي سيناء

يعتزم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إصدار حزمة قرارات رادعة لمواجهة الأعمال الإرهابية المتصاعدة بالداخل، خاصة في شبه جزيرة سيناء المكتظة بالمجموعات المسلحة التي تشنُّ العديد من العمليات ضد قوات الجيش والشرطة، وكان آخرها الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 44 شهيدًا وإصابة ما يزيد على 80 آخرين.

وكشفت مصادر رفيعة المستوى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سيصدر خلال الساعات المقبلة حُزمة قرارات أمنية وسياسية تعمل على إعادة ضبط الأمن في الشارع المصري ومُواجهة الجماعات المسلحة وتجفيف منابع الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لشبكة "إرم" الإخبارية، إلى أن اجتماعًا طارئًا يعقده الرئيس السيسي حاليًا مع أعضاء المجلس العسكري، سيعقبه اجتماع آخر مع أعضاء مجلس الدفاع الوطني، لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التحركات الأمنية خلال الفترة المقبلة؛ لتأمين حدود البلاد ومنع تكرار تلك العمليات في المستقبل.

وأضافت المصادر أن الرئيس السيسي عقد اجتماعًا صباح اليوم مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لمناقشة تداعيات الحادث الذي وقع بسيناء.

وكشفت المصادر عن اجتماع أمني مُصغَّر عقده السيسي بحضور وزيري الداخلية والدفاع والمخابرات الحربية، ناقش خطة أمنية يعتزم الرئيس السيسي تنفيذها على المدى البعيد لتحقيق الاستقرار الأمني للبلد.
وأشارات المصادر إلى أن الرئيس السيسي ورئيس الحكومة إبراهيم محلب، رفضا أي تأجيل لخارطة الطريق أو الخطة الحكومية التنموية أو السياسية التي تنوي الحكومة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها تنظيم الانتخابات البرلمانية وإقامة المؤتمر الاقتصادي المرتقب بشرم الشيخ مارس المقبل.

وناقش الرئيس مع دوائر حكومية، عقب قطعه المشاركة في القمة الأفريقية بأديس أبابا وعودته للقاهرة، الآليات المطلوبة لتهيئة الوضع لعقد المؤتمر الاقتصادي المرتقب في جوٍ أكثر أمنًا واستقرارًا.
في غضون ذلك، قصفت طائرات حربية مصرية معاقل للمتطرفين فوق مناطق جنوب الشيخ زويد ومناطق شرق العريش.
وكشفت مصادر أمنية مصرية أن التحقيقات الأولية لهجمات سيناء تشير إلى أن 3 انتحاريين متطرفين نفذوا الهجوم الذي وقع وسط العريش بـ3 سيارات مفخخة تزامناً مع إطلاق قذائف هاون.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم الأكبر وقع في حي السلام في قلب مدينة العريش في سيناء، ونفذ بثلاث سيارات مفخخة، وعدة قذائف هاون تم إطلاقها على المقرات الأمنية المستهدفة.
وقد بدأ الهجوم بقصف مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة الكتيبة 101 العسكرية في المنطقة الأمنية في حي السلام، تلاه انفجار السيارات المفخخة، ومن ثم سقوط قذائف هاون في مجمع مساكن الضباط المجاور.
وأفادت المصادر أيضا أن 3 متطرفين على الأقل شاركوا في تنفيذ الهجوم الذي استهدف الكتيبة مئة وواحد واستراحة الضباط. وقد تزامنت مع هذا الاعتداء، هجمات أخرى نفذت شرقي العريش ومنطقة الشيخ زويد ورفح، فيما بدا كأنها عملية منسقة ومتزامنة على الرغم من الإجراءات الأمنية المحكمة في سيناء.
يذكر أن الهجمات وصفت بالأعنف منذ أشهر، وهي تشير إلى تطور نوعي في قدرات الجماعات المتطرفة.


الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com