تواصل الاحتجاجات بدارفور لليوم الثالث.. والمجلس السيادي يجتمع فيها الخميس المقبل

تظاهر المئات لليوم الثالث على التوالي، في حاضرة ولاية "نيالا" بجنوب دارفور، احتجاجًا على أزمة الخبز والوقود، فيما قرر المجلس السيادي السوداني نقل اجتماعه المقرر الخميس المقبل إلى نيالا.

ورغم وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، إلا أنه لم يتم رصد وقوع إصابات في صفوف المحتجين، ولم تستخدم قوات الأمن الرصاص الحي لتفريقهم، لكنها أطلقت عبوات محدودة من الغاز المسيل للدموع.

وامتدت مطالبات المحتجين بإقالة والي الولاية من منصبه بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بعض مناطق الولاية "أحداث قريضة"، بجانب أزمة الخبز.

في هذه الأثناء؛ أعلن المجلس السيادي نقل اجتماعه يوم الخميس المقبل، إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور لبحث أزمة الخبز والاضطرابات الأمنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس محمد الفكي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الاثنين، إن "انتقال اجتماع مجلس السيادة إلى نيالا الخميس المقبل، جاء لبحث أزمة السلع الأساسية وكيفية معالجة الأوضاع الأمنية بالولاية".

وظهرت مطالبات عاجلة، لتعيين ولاة على ولايات البلاد الـ18 من المدنيين، بدلًا من الولاة العسكريين المكلفين من قبل المجلس العسكري، الذي حكم البلاد منذُ الـ11 من شهر نيسان/ أبريل الماضي، وحتى الـ17 من شهر آب/ أغسطس الماضي، تاريخ توقيع الوثيقة الدستورية في البلاد، التي وقعها المجلس العسكري الانتقالي، مع قوى الحرية والتغيير، متضمنة اتفاقًا على تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين لحكم البلاد طيلة المرحلة الانتقالية البالغة 39 شهرًا.