عقب واقعة إسراء غريب.. قانون عقوبات فلسطيني جديد لحماية الأسرة من العنف
عقب واقعة إسراء غريب.. قانون عقوبات فلسطيني جديد لحماية الأسرة من العنفعقب واقعة إسراء غريب.. قانون عقوبات فلسطيني جديد لحماية الأسرة من العنف

عقب واقعة إسراء غريب.. قانون عقوبات فلسطيني جديد لحماية الأسرة من العنف

أعلن وزير العدل محمد الشلالدة عن أن العمل جارٍ لإقرار قانون "حماية الأسرة من العنف" بشكل نهائي، كونه ضرورة لحماية الحقوق والحريات العامة، وإن التعديل على قانون العقوبات يأتي وفقًا للاتفاقيات التي وقعت عليها دولة فلسطين.

وقال الشلالدة في تصريح أوردته وكالة "وفا"، إن "أهمية قانون العقوبات ترجع إلى كونه يحدد الأفعال والامتناع عن الأفعال التي تعتبر جرائم وفق القانون، وإنه يوفق بين مصلحة الأفراد والشعب وبين الدولة، وينظم الحقوق والواجبات والمصلحة العامة للدولة، ومن يخالف ذلك يعاقب وفق القانون المنصوص عليه".

وأشار إلى أن "التعديل على القانون سيشمل تشديد العقوبات بحق المجرمين والمخالفين، وبما يضمن مواءمتها مع الاتفاقيات الدولية، ومن ضمنها، المساواة بين الرجل والمرأة، وضمان معاقبة مرتكبي الجرائم بداعي الشرف، وتجريم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للنساء والفتيات"، منوهًا إلى أن "ذلك يشمل تجريم العنف ضد الأطفال واستغلال الأطفال بالمواد الإباحية والاتجار بهم، وتشديد العقوبات على الجرائم الواقعة عليهم، وتجريم التعذيب وإلغاء عقوبة الإعدام، وتجريم التحرش بجميع أشكاله، وتجريم العنف بجميع أشكاله، بالإضافة لتشديد العقوبات على الجرائم الواقعة على ذوي الإعاقة، وتجريم استئصال الأرحام لهم، وتجريم حبسهم بالمنازل والعنف ضدهم".

وأوضح أن "السبب في عدم إقرار القانون سابقًا هو غياب المجلس التشريعي ووجود نقاط خلافية غير جوهرية، مثل تكوين الأسرة لضمان أكبر حماية لكافة أفرادها، والخدم، وغيرها"، لافتًا إلى أن "مجلس الوزراء قرر في جلسته الأخيرة تكليفه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بإجراء التعديلات اللازمة على القانون من خلال لجنة مواءمة التشريعات التي ترأسها وزارة العدل".

وشدد الوزير على أن "قرار إجراء التعديلات ينبع من إيمان الحكومة بضرورة إقرار قانون عقوبات عصري ينسجم مع المعاهدات والمواثيق الدولية، والتزامات دولة فلسطين، خاصة بعد رفع مكانة فلسطين القانونية في الأمم المتحدة في العام 2012، وانضمامها إلى العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان".

يأتي ذلك في أعقاب مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب في مدينة بيت لحم في ظروف غامضة، التي أثارت وفاتها الرأي العام الفلسطيني، وسط حديث عن أنها قتلت تحت التعذيب على يد أهلها بسبب قضية شرف، فيما تزعم العائلة أن إسراء ممسوسة بالجن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com