العراق.. مقتل قائد عسكري باشتباكات مع داعش

أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية ضياء كاظم دبوس، اليوم الأحد، مقتل آمر الفوج الثالث في الجيش العراقي بنيران قناص من تنظيم" داعش"، غربي الرمادي، وقتل 5 عناصر لداعش خلال صد هجوم للتنظيم وسط المدينة، فيما صدت قوات البيشمركة هجوما للتنظيم وقتلت العشرات جنوب أربيل، بحسب صابط كردي.

وأوضح دبوس، أن "قوة من الجيش بإمره المقدم الركن علي سعدي، آمر الفوج الثالث مغاوير قيادة عمليات الجزيرة والبادية (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) اشتبكت مع مساء أمس مع أربعة قناصين لتنظيم داعش الارهابي في منطقة الخسفة (160كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل آمر الفوج الثالث المقدم الركن علي سعدي ومقتل القناصين الأربعة".

وأضاف دبوس أن "القوات الامنية استطاعت تحرير منطقة الخسفة بالكامل من عناصر التنظيم الارهابي لكن تبين وجود أربعة قناصين للتنظيم مختبئين في أحد المنازل وبعد انتشار القوات الأمنية مساء أمس حديث المواجهات وقتل آمر الفوج".

من جانب آخر قال كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الأنبار إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة استطاعت صد هجوم لتنظيم داعش على منطقة حي الأندلس، وسط الرمادي، ما أدى الى وقوع مواجهات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر لداعش بينهم اثنان من القناصين وإلحاق خسائر مادية كبيرة في صفوفهم".

وفي أربيل (شمال) أفاد ضابط كردي، اليوم الأحد، أن قوات البيشمركة (جيش إقليم الشمال) صدت هجوما واسعا شنه "داعش" جنوب أربيل، فيما أكد سقوط العشرات من التنظيم بين قتيل وجريح.

وقال شيرزاد زاخولي، الضابط بقوات البيشمركة، إن "قوات البيشمركة صدت هجوما واسعا شنه، مسلحو تنظيم داعش على مواقع للبيشمركة في قرية تل الريم ومرتفعات سلطان عبد الله بمنطقة كوير (40 كم جنوب أربيل)، وألحقوا التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".

وأضاف زاخولي أن "التنظيم تمكن في بداية هجوم مباغت من التقدم والسيطرة على ثلاث نقاط تمركز للبيشمركة، لكن قوات البيشمركة تمكنت من صد الهجوم واستعادة تلك النقاط وقتل العشرات من داعش حيث ترك التنظيم جثث مسلحيه في ساحة المعركة".

وشنت قوات البيشمركة، هذا الأسبوع، هجوماً برياً شمال غربي الموصل بدعم من غارات التحالف وأعلنت استعادة السيطرة على قرابة 500 كيلومتر مربع وقطع خط الإمداد الرئيسي عن التنظيم من الموصل إلى الغرب.

وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

ويسيطر مقاتلو "داعش" على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق وتخوض القوات الحكومية بمساندة ميليشيات شيعية وعشائرية موالية لها وقوات البيشمركة الكردية معارك لاستعادة تلك المناطق بدعم من طيران التحالف الدولي.