وسيط الاتحاد الأفريقي: مجلس السلم سيبحث رفع تعليق عضوية السودان
أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، اليوم الثلاثاء، أن مجلس السلم والأمن التابع للتكتل القاري، يعتزم عقد اجتماع "الفترة المقبلة"، لبحث التطورات في السودان، تمهيدًا لاتخاذ قرار برفع تعليق عضويته.
وجاء ذلك في تصريحات نقلها عن ولد لبات، المركز الصحفي للخدمات الإعلامية، المقرب من الحكومة السودانية.
وقال ولد لبات إن"مجلس السلم والأمن الأفريقي، سيجتمع خلال الفترة المقبلة، لبحث تطورات الوضع في السودان، تمهيدًا لاتخاذ قرار برفع تعليق عضويته، وعودته إلى البيت الأفريقي"، دون تحديد توقيت بعينه.
وأكد التزام الاتحاد الأفريقي بمتابعة سير الفترة الانتقالية مع الأطراف السودانية، داعيًا إياها إلى "الالتزام بالاتفاق الموقع في العاصمة الخرطوم بحضور إقليمي ودولي، تمهيدًا لتنفيذه وإنزاله على أرض الواقع".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، قرر الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته إلى حين تسليم السلطة للمدنيين.
وجاء القرار قبل انتهاء مهلة 60 يومًا، التي منحها الاتحاد الأفريقي، مطلع مايو/ أيار الماضي، للمجلس العسكري في السودان، لتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
و"مجلس السلم والأمن" الأفريقي مكلف بحفظ السلام والاستقرار، وتأسس كهيئة تعمل على تسوية النزاعات في يوليو/ تموز 2002، ودخل حيز النشاط في ديسمبر/ كانون الأول 2003.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية الذي جرى في وقت سابق من الشهر الجاري، اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
