ذات أغلبية سنية.. 5 محافظات عراقية محررة من "داعش" تُهدد بتدويل ملفها الإنساني

هدد ممثلون عن المحافظات العراقية المحررة من قبضة تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية بتدويل ملفهم الإنساني عبر عرضه على المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية.

وعقد ممثلو 5 محافظات ذات أغلبية سنية: نينوى، والأنبار، وصلاح الدين، وكركوك، وديالى، اجتماعًا تناول قضية المختطفين والمغيبين قسرًا من المكون السني، إضافة إلى الجثث المجهولة الهوية، وإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعمار المدن المتضررة من العمليات العسكرية.

وجاء الاجتماع بدعوة من زعيم "تحالف القرار" أسامة النجيفي، وبحضور النواب الحاليين والسابقين في مجلس النواب بصفتهم ممثلين عن المحافظات المحررة.

وقال بيان صادر عن ممثلي المحافظات عقب الاجتماع: إن "المجتمعين ناقشوا ملفًا حساسًا، هو ملف المختطفين والمغيبين قسرًا"، وناقش الاجتماع أيضًا "ملف الجثث مجهولةِ الهوية، كما بحثوا ما يرتبـط بها من ملفات كاستمرار أزمة النازحين، وإعادة إعمار المدن المهدمة".

وبحسب البيان، فإنه في "حال استمر هذا الوضع ولم تتخذ الإجراءات، فإننا ملزمون بالسير وفق مسارات منها القضائي والدولي بعرض هذا الملف الإنساني على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية، باعتبار الأمر جريمة ضد الإنسانية".

وأشار ممثلو المحافظات المحررة إلى أن "الجماعات المسلحة استغلت المنطقة عبر تغيير ديمغرافي، ومعسكرات وسجون سرية، واستغلال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، ونشاطات خارج القانون دون أي قدرة للحكومة على فرض سيطرة الدولة، حتى بعد مرور سنوات على تحرير المنطقة ما زال المواطنون خارج منطقتهم".

ودعا المجتمعون رئيس مجلس الوزراء إلى "تشكيل وفد حكومي ونيابي وشعبي من أهالي جرف الصخر؛ لزيارة المنطقة والاطلاع ميدانيًا على حقيقة ما يجري".

ولم يصدر على الفور أي تعقيب من الحكومة حول ما ورد في بيان المجتمعين.