خلافات "حركة التحرير" السودانية تقسمها لمجموعتين
خلافات "حركة التحرير" السودانية تقسمها لمجموعتينخلافات "حركة التحرير" السودانية تقسمها لمجموعتين

خلافات "حركة التحرير" السودانية تقسمها لمجموعتين

أدت الخلافات "الحادة" داخل حركة التحرير والعدالة في السودان، إلى انقسام الحركة إلى فريقين، الأول بقيادة تجاني سيسي الذي كان يترأس الحركة، والآخر بقيادة أمينها العام بحر إدريس أبو قردة.



وكان سيسي أصدر في اليومين الماضيين قراراً قضى بإقالة أبو قردة من منصبه كأمين عام للحركة، ما أغضبته الخطوة وقادته إلى إصدار بيان صحفي يرفض فيه الإقالة.

واتهمت قيادات تتبع لفريق تجاني سيسي في مؤتمر صحفي بالخرطوم، اليوم الأحد، أبو قردة بأنه سعى لانقلاب داخل الحركة، لتولي رئاستها، مشيرين إلى أنه ظل يعمل على تشويه صورة السيسي والسلطة الإقليمية أمام الرأي العام لتحقيق هدفه.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد فضل عبد الله أن إعفاء أبو قردة منمنصب الأمين العام جاء نتيجة توصية للجنة تقصي حقائق، مبينا أن اللجنةرأت أن أبو قردة ظل يعمل على استقطاب اثني وجهوي داخل الحركة لإزاحة السيسي، ويتعمد التشكيك في كل إنجازات السلطة الإقليمية. منوهاً إلى أنه أرسل إلى مجلس الأحزاب السودانية خطابا منفردا

دون علم مؤسسات الحركة طلب فيه عقد مؤتمر عام للحركة للإطاحة بسيسي لكي يصبح رئيساً للحركة.

ويرى مراقبون في الخرطوم أن أبو قردة يسيطر على جيش الحركة المتواجد في إقليم دارفور، وأبدوا تخوفهم من أن تؤثر الخلافات التي وصفوها بالأقرب إلى الشخصية بين سيسي واأوقردة الى ضياع مستقبل الحركة التي شارفت على أن تصبح حزباً سياسياً.

وبالمقابل أصدر رئيس مجلس التحرير الثوري المركزي بخيت اسماعيل ضحية بيانا تحصلت عليه شبكة (إرم) الاخبارية اعفى بموجبه سيسي من رئاسة الحركة، وقال إنه اصبح شخصا غير موثوق فيه لانه يعمل سرا وعلانية في تدمير التوافق والتراضي الذي تكونت الحركة بمقتضاه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com