الرجوب: "حماس" قبلتها ليست القدس وهدفها الإضرار بالقضية
الرجوب: "حماس" قبلتها ليست القدس وهدفها الإضرار بالقضيةالرجوب: "حماس" قبلتها ليست القدس وهدفها الإضرار بالقضية

الرجوب: "حماس" قبلتها ليست القدس وهدفها الإضرار بالقضية

هاجم اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية حركة "حماس"؛ بسبب ما تعتبره حركته استمرارًا وإمعانًا من حركة "حماس" في سياستها غير القانونية في غزة.

وقال الرجوب في تصريح نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن "حماس قامت على أساس مشروع الإخوان المسلمين وقبلتها ليست القدس، وأضاف: "نحن نحاول أن نكون أكثر قدرة على تحمل كثير من المسائل، وهذه هي الاستراتيجية التي ستنجح في خدمة أهدافنا".

وأضاف الرجوب: "يوجد في حماس خط براغماتي والآخر خط الإخوان المسلمين، بكل ما تحمله من معانٍ تضر بنا وبقضيتنا".

وتابع قائلًا: "مشكلتنا مع الإسرائيليين، وعدونا الاحتلال، وكلما واجهناه وكنا دقيقين في خطواتنا النضالية حاصرنا هذا الخط".

يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم آخر شنه أحمد عبدالرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الحركة، والذي اعتبر فيه أن عملية ترويض "حماس" بدأت بالفعل من إسرائيل والجهات الدولية.

وأوضح الرجوب أن حركة "حماس" تسير في طريق الانفصال الكلي، والأفضل أن تذهب باتجاه الشرعية بدلًا من الخطط التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، مبينًا أن حماس ارتضت بالدنية، وكل يوم تحدث فضيحة تفاهمات جديدة، يوم يتم إغلاق البحر، واليوم التالي توسع مساحة الصيد، ثم تُقلصها، وهكذا يتم الكذب على الشعب الفلسطيني المُحاصر بغزة.

واعتبر أن إنقاذ غزة يكون فقط عبر عودة الشرعية، مُمثلة بالسلطة الفلسطينية، حتى لو بعيوبها، هي أفضل من حكم حماس والإخوان، متابعًا: "لا يمكن أن تنتهي مشاكل القطاع في ظل حكم حماس، والهدف هو أن تبقى في غرفة الإنعاش".

"كامب ديفيد" الجديد

في موضوع آخر، شدد الرجوب على أن مؤتمر "كامب ديفيد" الذي تنوي الإدارة الأمريكية عقده ليس مدرجًا على جدول أعمال أحد ولن يتم التعاطي معه، خاصة بعد أن ولدت ورشة المنامة ميتة.

وأضاف: "حسب المعطيات لدينا لن تكون الدول المحورية العربية طرفًا في هذا المؤتمر، والعرب لن يكونوا طرفًا في هذه اللعبة القذرة، وما سمعه الرئيس محمود عباس من الملك الأردني عبدالله الثاني ومن الشقيقة مصر يتقاطع مع الفهم الوطني الفلسطيني".

ووصف الرجوب هذا المقترح الأمريكي لعقد مؤتمر في "كامب ديفيد" كفقاعة صابون، موضحًا أنه على جدول أعمال الإدارة الأميركية بند واحد متعلق بمساعدة نتنياهو واليمين الفاشي في الانتخابات، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى إلى التصعيد لإعادة انتخابه على حساب دماء الفلسطينيين، وجرنا لمربع ردات الفعل بما يخدمه في حملته الانتخابية.

وأضاف: "قريبًا جدًا سنؤكد للإسرائيليين أنه لا يوجد غير مسارين، الأول إنهاء الصراع بحل سياسي له علاقة بمرجعيات أجمع العالم عليها، أو أننا ذاهبون إلى صدام جميعنا سندفع فيه ثمنًا، ونحن في فتح سنكون في خط الدفاع الأول".

وقال الرجوب:" لن نستطيع الاستمرار في الانفكاك دون وجود جبهة وطنية متماسكة"، مؤكدًا ضرورة أن يكون سلوكنا مبادرًا وليس ردة فعل في المنعطفات الحادة"، لافتًا إلى التأييد العالمي لقرار الرئيس، والإجماع الدولي الذي سيساهم في تحويل هذا القرار الاستراتيجي الحاسم ليكون المحطة الأخيرة في إدارة هذا الصراع باتجاه إنهائه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com