النصرة تهدم أحد أضرحة حلب القديمة
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، إنه علم من نشطاء في مدينة حلب (شمال سوريا)، أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين وحركة إسلامية وفصائل وهيئات أخرى، هدمت ضريحاً للشيخ محمد النبهان أحد العلماء القائمين سابقاً على المدرسة الكلتاوية للشريعة، وهو أحد رجال الدين المعروفين في حلب.
ونقلت النصرة وبقية الفصائل رفات الشيخ إلى مكان آخر، وهدمت أضرحة أخرى كانت موجودة في المكان ذاته، وقالت مصادر موثوقة للمرصد إن الفصائل هدمت الأضرحة بحجة أنها "يشرك فيه وتصرف له العبادة من دون الله".
واستهدفت الكتائب الإسلامية أيضاً بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في منطقة السويقة بحلب القديمة، وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في حي مساكن هنانو، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين أصيب شاب من منطقة عفرين بطلق ناري على الحدود السورية – التركية، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه، أثناء محاولته العبور نحو الأراضي التركية.
وكان المرصد السوري ذكر أن مسلحين من النصرة فجروا في الثامن من الشهر الجاري، مقام الإمام النووي الذي يعود للقرن الثالث عشر في جنوب سوريا.
ويقع مقام الإمام النووي في مدينة نوى بمحافظة درعا قرب الحدود الأردنية. وكانت "النصرة" وكتائب معارضة تحارب النظام السوري سيطروا على المدينة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
