نيوزيلندا: سنسحب قواتنا من العراق العام المقبل

أعلنت الحكومة النيوزيلندية، الاثنين، أنها ستسحب جنودها من العراق في يونيو/ حزيران من العام المقبل.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، في بيان لها، إنه "خلال الأشهر الـ12 المقبلة، ستتمكن نيوزيلندا من خفض وإنهاء التزاماتها بالعراق".

وأضافت أردرن أنه "قبل 4 أعوام، قطعت نيوزيلندا التزامًا على نفسها تجاه حكومة العراق وقوات التحالف الدولي، بتدريب قوات الأمن العراقية ورفع مستواها لمنع تنامي قوة داعش، ولقد تحقق تقدمًا كبيرًا على هذا الصعيد بشكل يسمح بتقليص مشاركتنا وإنهائها بحلول العام المقبل، من منطلق نجاحنا في تحقيق ما ذهبنا إليه".

لكنها شددت على أنه "بالرغم من الهزيمة التي لحقت بداعش على الأرض في العراق وسوريا، فإنه يظل تهديدًا، والعراق يحتاج لدعم دولي مستمر مع مضيه نحو التعافي والاستقرار".

ومع ذلك أفادت أردرن بأن "نيوزيلندا ستزيد إسهاماتها المالية الرامية لإرساء الاستقرار بالعراق إلى 3 ملايين دولار نيوزيلندي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مقابل 2.4 مليون خلال عامي 2018 و2019"، ويعادل الدولار النيوزيلندي 0.6630 دولار أمريكي.

يشار إلى أن نيوزيلندا وافقت في 2015، على إرسال 143 فردًا من قوات الدفاع إلى بغداد للمشاركة في تدريب القوات العراقية على قتال داعش، رغم أنها رفضت المشاركة في الحرب هناك.