بعد سلسلة خروق أمنية.. قبائل شمر في العراق تطالب بتسليحها لمواجهة داعش
بعد سلسلة خروق أمنية.. قبائل شمر في العراق تطالب بتسليحها لمواجهة داعشبعد سلسلة خروق أمنية.. قبائل شمر في العراق تطالب بتسليحها لمواجهة داعش

بعد سلسلة خروق أمنية.. قبائل شمر في العراق تطالب بتسليحها لمواجهة داعش

طالب الشيخ عبدالله الياور، شيخ مشايخ شمّر في العراق، السبت، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بإشراك جميع العراقيين ضمن القوات الأمنية لحماية المدن، وذلك بعد سلسلة خروق شهدتها محافظات ديالى وبغداد وكركوك والأنبار.

وذكر الياور في بيان صدر عنه: "نطلب من القائد العام للقوات المسلحة ومجلس النواب، احترام الدستور بتطبيق المادة (9) منه، وإشراك جميع العراقيين في القوات المسلحة، لوجود غبن ونقص كبير وتعدٍ على هذه المحافظات".

وأضاف الياور: "نعمل منذ 2004 للحفاظ على أمن ووحدة العراق، ورفض الطائفية، لذلك توجب الأحداث الأمنية والخروق التي وقعت خلال الأيام الماضية في بغداد، ونينوى، وديالى، وكركوك، وصلاح الدين، والأنبار، على جميع العقلاء التدخل بحكمة لحفظ الأمن، ومنع الطائفيين الذين يقتاتون وشركاؤهم الارهابيين على مثل تلك الأحداث".

وطالب وفق بيانه "بفتح مراكز شرطة، وأفواج جيشٍ من أهالي هذه المناطق، وتدريبهم، وتسليحهم، بشكل جيد يكونون فيه فعالين لحفظ أمن مناطقهم ومسؤولين عنها، وهذا ردنا على الأصوات النشاز الطائفية شريكة داعش والتي تطالب بتهجير بعض سكان حزام بغداد وديالى".

وتابع: "نقول لهم هذا الأمر مرفوض رفضًا قاطعًا للسكان الأصليين وطردهم من مناطقهم، فالإرهاب يقتل في كل مكان والمتضرر الأكبر منه من هجروا من ديارهم وأصبحوا يسكنون الخيم ودُمرت بيوتهم ومدنهم وقتلوا وعذبوا ولم يبال لهم أحد إلا بعد فوات الأوان".

وتأتي مطالبات الياور في ظل تنامي خطاب برز مؤخرًا، يهدف إلى إفراغ منطقة ”الطارمية“ شمال العاصمة بغداد من سكانها إثر مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين في هجوم مزدوج شنه مسلحون مجهولون على إحدى دوريات اللواء 59 في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء الماضي، ليبدأ خطاب يطالب بإفراغ المدينة من سكانها.

بدوره رفض النائب عن تحالف القوى العراقية، رعد الدهلكي، تسليم مهام مسك أرض الطارمية للحشد الشعبي، قائلاً إن "تلك القوات قتالية وهجومية، وليست من واجباتها مسك الأرض، فيما استغرب من تأخر رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي في حسم ملف الوزارات الأمنية الشاغرة". وحذر الدهلكي في تصريح لموقع "ناس" المحلي، السبت، من "تكرار سيناريو جرف الصخر".

وجرف الصخر هي مدينة عراقية في محافظة بابل هجرت المليشيات سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة، إلى محافظات السليمانية وأربيل وبغداد عام 2014، ومنعتهم من العودة إليها، بذريعة المخاطر الأمنية، بالرغم من عودة النازحين إلى أغلب المناطق التي سيطر عليها تنظم داعش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com