كردستان تعلن ضم المناطق المحررة من داعش
كردستان تعلن ضم المناطق المحررة من داعشكردستان تعلن ضم المناطق المحررة من داعش

كردستان تعلن ضم المناطق المحررة من داعش

أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، أن ما أسماها بالمناطق "المستقطعة" التي حررتها قوات البيشمركة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال الساعات الماضية "سيتم ضمها للإقليم بحسب الدستور"، فيما أشار إلى أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني أشرف شخصياً على تحرير قضاء سنجار.



وقال بارزاني في مؤتمر صحفي في محافظة أربيل، إن: المناطق "المستقطعة" التي حررتها قوات البيشمركة خلال الساعات الماضية "سيتم ضمها للإقليم بحسب الدستور، الذي سيقرر كيف ومتى ستكون ضمن إقليم كردستان".


وأضاف أن هدف الإقليم الرئيس كان تحرير تلك المناطق من سيطرة "داعش"، مؤكداً "وجود البيشمركة فيها من مصلحتنا ومصلحة بغداد"، لافتاً إلى أن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قام بالإشراف شخصياً على تحرير قضاء سنجار".

وأشار إلى أنّ "أغلب المناطق في سنجار باتت تحت سيطرة البيشمركة، وهناك بعض الأحياء مازال القتال والمواجهات فيها مستمرا".

وتطلق تسمية "المناطق المستقطعة" على المدن والبلدات المتنازع عليها، بين حكومتي بغداد وكردستان في محافظات كركوك ونينوى وديالى، والتي تطالب بضمها إلى الإقليم بذريعة أن معظم سكانها من الأكراد.

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد زار أول أمس جبل سنجار، الذي حررته قوات البيشمركة من سيطرة تنظيم "داعش"، وتفقد تشكيلات هذه القوات المتواجدة في المنطقة.

من جهة ثانية، وفي آخر التطورات الميدانية، تمكنت القوات العراقية وبمساندة أبناء العشائر في الأنبار، من استعادة ناحية الوفاء (45 كم غرب الرمادي) من سيطرة تنظيم "داعش"،

وقال مدير ناحية الوفاء حسين كسار في تصريح صحفي، إنه "تم تحرير الناحية بالكامل وإعادة فتح الطريق الدولي السريع الرابط بين العراق ودول الجوار".

من جهته أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أن عملية تحرير الناحية تمت بمشاركة الجيش والشرطة بإسناد من مقاتلي العشائر، مؤكداً أنه تم قتل وإصابة العشرات من "داعش" خلال الاشتباكات.

وبالتزامن أعلنت السلطات العراقية أن القوات الأمنية وبدعم من الحشد الشعبي، حررت خلال عملية نوعية منطقة الجبهة غرب الرمادي من تنظيم "داعش".

وقد أسفرت العملية عن مقتل 30 مسلحاً بينهم المسؤول الأمني لـ"داعش" في المنطقة المدعو علي نصرة الحلبوسي إضافة إلى أسر سبعة عناصر.

وكان أدى اقتراب القوات الأمنية العراقية من قضاء هيت (غربي محافظة الانبار) لتحريرها من سيطرة "داعش"، إلى فرار أعداد كبيرة من مسلحي "داعش" من القضاء الذي فرضوا سيطرتهم عليه في وقت سابق.

وذكر مصدر أمني أن مسلحي "داعش" هربوا عن طريق النهر بعد تقدم القوات الأمنية وأبناء العشائر باتجاه قضاء هيت في محافظة الانبار، مشيراً إلى أن المسلحين تمكنوا من عبور النهر باتجاه منطقة الشامية والجزيرة.

وكان مصدر أمني قد أكد في وقت سابق أن القوات الأمنية حررت أربع قرى قرب قضاء هيت في محافظة الانبار من سيطرة "داعش" تمثلت بقرية جبة، والنطفية، والطفيلية والجزيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com