عاصفة غازات مسيلة للدموع في ختام ثامن جُمع الحراك بالجزائر

عاصفة غازات مسيلة للدموع في ختام ثامن جُمع الحراك بالجزائر

قامت قوات الأمن الجزائرية، مساء اليوم الجمعة، باستخدام الغازات المسيلة للدموع، على نحو أوقع عدة إصابات وخلف جدلًا متصاعدًا بين الجزائريين.
وفي ختام يوم عرف خروج أعداد كبيرة من المتظاهرين عبر محافظات البلاد، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع بوسط العاصمة الجزائرية.
وجرى تبرير ذلك في وقت أول بـ"محاولة مجموعات من المشوشين" القيام بأعمال عنف، لكن الأمر تفاقم لاحقًا، وتمّ إطلاق المزيد من الغازات المسيلة للدموع في حدود الخامسة مساءً وبعد السادسة بقليل.
وقال مراسل "إرم نيوز"، الذي غطى الأحداث ميدانيًا في العاصمة الجزائر: إن المتظاهرين ظلوا هادئين ويرددون "سلمية .. سلمية" رغم سيل الغازات المرسلة باتجاه النفق الجامعي والبريد المركزي، حيث تجمعت أعداد كبيرة منهم.
وأضاف أن إطلاق الغازات المسيلة للدموع تسبب في "تسجيل عشرات الإصابات، خصوصًا لدى مرضى الربو وغيرهم من المصابين بعلل مزمنة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com