استعار حرب البيانات بين المالكي والبارزاني
استعار حرب البيانات بين المالكي والبارزانياستعار حرب البيانات بين المالكي والبارزاني

استعار حرب البيانات بين المالكي والبارزاني

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس اقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، السبت، بيانا رد فيه على تصريح نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي حول أسباب سقوط مدينة الموصل تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

ورد بارزاني،على بيان للمالكي، نفى فيه مكتبه الإعلامي الخميس، تلقيه أي اتصال هاتفي من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني حول تحذيرات قبيل سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش".

وجاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس اقليم كردستان، الذي تلقت شبكة "إرم" الإخبارية نسخة منه، "نؤكد لكل الجهات أن السيد رئيس اقليم كوردستان، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق، من مخاطر نشوء داعش وتهديداته وتحركاته في غربي محافظة نينوى ومدينة الموصل، وأبلغه بأن إقليم كوردستان مستعد لمساعدة القوات العراقية في عملية مشتركة، للحيلولة دون تنامي وتقوية الإرهابيين في المنطقة".

وأضاف البيان إن "رئيس الوزراء العراقي السابق، لم يعر أهمية لهذا التحذير والمقترح الذي تقدم به الرئيس البارزاني، ولم يستمع إليه، والسيد عمار الحكيم وروز نوري شاويس نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي والسفير الامريكي في العراق آنذاك شهود على أن الرئيس بارزاني أبلغ رئيس الوزراء العراقي السابق بتلك المخاطر من خلالهم".

وجاء في بيان بارزاني، أن "رئيس الوزراء العراقي السابق، مسؤول عن سقوط الموصل وفشل الجيش العراقي، ولا يمكنه التغطية على فشله ومسوؤليته بمثل هكذا تصريحات، في تلك الفترة عانى العراقيون من كل انواع النكبات وانعدام الاستقرار، بالإضافة إلى الفشل السياسي والعسكري والاقتصاي في العراق، كلها مسؤول عنها رئيس الوزراء العراقي السابق هو ومن حوله".

وكان المالكي،قال في بيان سابق، أنه لم يتلق اتصالا هاتفيا من البارزاني، قبل وأثناء هجوم تنظيم "داعش" على مدينة الموصل.

ونفى المالكي أيضا، أن البارزاني اقترح عليه تنفيذ علمية عسكرية مشتركة بين الجيش والبيشمركة ضد "داعش"، مشيرا إلى أنه حذر إقليم كردستان من "توفير ملاذات آمنة لرموز النظام السابق والمطلوبين لدى القضاء العراقي".

ويرى مراقبون أن "حرب البيانات" بين المالكي ورئاسة إقليم كردستان، قد تخدم سير التحقيقات الجارية بشأن الجهة التي تتحمل المسؤولية عن انهايار الجيش العراقي في الموصل وسيطرة "داعش" على المحافظة، فيما تذهب أوساط قانونية إلى أن مثل تلك البيانات والتصريحات قد تشوش على سير التحقيقات الجارية.

وتحقق لجنة برلمانية خاصة في ملابسات سقوط الموصل بيد "داعش" وما أعقبه من سقوط وانهيارات لمدن أخرى، منذ نحو 5 أشهر، وورد اسم رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، كأحد أبرز المتسببين في الفضيحة التي مازال العراق يعاني من نتائجها حتى بعد تشكيل حكومة جديدة برئاسة، حيدر العبادي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com