سوريا.. تجدد الاشتباكات بمحيط مطار دير الزور العسكري
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام السوري، الجمعة في محيط مطار دير الوزر العسكري، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد المعارض للنظام، والذي يتخذ من لندن مقراً له: "تجددت الاشتباكات ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي)، بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين".
وأضاف المرصد أن أحد عناصر تنظيم داعش، لقي مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها خلال تلك الاشتباكات.
كما دارت اشتباكات بين الطرفين في حيي "الحويقة الغربية"، و"الرشدية"، في دير الزور، وقصفت قوات النظام مناطق في حي "الموظفين" وبلدة "المريعية"، بينما سُمع دوي انفجار في مدينة "البوكمال" الحدودية مع العراق، يعتقد أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، بحسب المرصد.
من جهة ثانية، أعرب المرصد عن خشيته من مقتل ما لا يقل عن ألف شخص بالرصاص في بلدة سورية تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش"، وذلك بعد العثور على جثث 230 شخصاً في مقبرة جماعية بالقرية يعتقد أنهم أعدموا على يد مقاتلي التنظيم المتشدد.
وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن: "لا يزال هناك ألف شخص في عداد المفقودين من عشيرة شويتات، ونعتقد أنه تم إعدامهم جميعاً على يد مقاتلي تنظيم داعش عندما دخلوا بلدة الكشكية في إقليم دير الزور، شرق البلاد، الصيف الماضي".
وفي شمال سوريا، قال ناشطون إن "قوات النظام تقدمت نحو تلة استراتيجية يسيطر عليها المسلحون في محافظة حلب".
وحذر محللون من أن سقوط حلب الشرقية سيكون بمثابة "ضربة حاسمة لقوات المعارضة السورية" التي تتعرض خطوط إمداداتها الرئيسية أيضاً لضغط من مسلحي تنظيم "داعش" في المناطق القريبة من الحدود التركية.
وفي حماة (وسط سوريا)، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات "الدفاع الوطني" الموالية للنظام السوري ومقاتلين من المعارضة في محيط قرية "قبة كردي" قرب مدينة سلمية في ريف حماه الشرقي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قتل عنصر من حركة إسلامية متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات النظام، خلال السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب الجنوبي.
