قمة تونس تُدين التدخلات الإيرانية.. وتؤكد "بطلان" القرار الأمريكي بشأن الجولان
قمة تونس تُدين التدخلات الإيرانية.. وتؤكد "بطلان" القرار الأمريكي بشأن الجولانقمة تونس تُدين التدخلات الإيرانية.. وتؤكد "بطلان" القرار الأمريكي بشأن الجولان

قمة تونس تُدين التدخلات الإيرانية.. وتؤكد "بطلان" القرار الأمريكي بشأن الجولان

أكد البيان الختامي للقمة العربية في تونس، الأحد، على رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، والقرار الأمريكي الأخير حول الجولان السوري المحتل.

وقال البيان الذي حصلت "إرم نيوز" على نسخة منه:"نرفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونُدين المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن، وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية، لما تمثله من انتهاك لمبادئ حسن الجوار، وقواعد العلاقات الدولية، ومبادئ القانون الدولي، وميثاق منظمة الأمم المتحدة".

وطالب البيان إيران "بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من كافة الدول العربية".

وأضاف البيان أن "الأمة العربية مرت بمنعطفات خطرة جراء الظروف والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأدركت ما يحاك ضدها من مخططات تهدف إلى التدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها، والتحكم في مصيرها".

وشدد على أن "هذا الأمر يدعونا إلى أن نكون أكثر توحدًا، وتكاتفًا، وعزمًا، على بناء غدٍ أفضل يسهم بتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا، ويحد من تدخل دول وأطراف خارجية في شؤون المنطقة، وفرض أجندات خارجية تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وحقوق الإنسان، وتنشر الفوضى، والجهل، والإقصاء، والتهميش".

وأكد على"مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين"، محذرًا من "اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس، حيث سيؤدي ذلك إلى تداعيات مؤثرة على الشرق الأوسط بأكمله".

كما أكد على "بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، معلنًا "الرفض القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث ستبقى القدس الشرقية عاصمة فلسطين العربية".

وفي الملف السوري، شدد على "ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع القوات الخارجية، والجماعات الإرهابية الطائفية فيها".

وأكد أنه "لا سبيل لوقف نزيف الدم إلا بالتوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالًا حقيقيًا إلى واقع سياسي تصوغه وتتوافق عليه كافة مكونات الشعب السوري عبر مسار جنيف الذي يشكل الإطار الوحيد لبحث الحل السلمي، ونحن ملتزمون مع المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا لتفادي أزمات إنسانية جديدة".

وأكد القادة أن "الإعلان الأمريكي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، يعتبر إعلانًا باطلًا شكلًا ومضمونًا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي"، مؤكدين أن الجولان "أرض سورية محتلة ولا يحق لأحد أن يتجاوز عليها".

وجدد القادة العرب "تضامنهم مع لبنان، وحرصهم على استقراره، وسلامة أراضيه بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادته".

كما جدد البيان"التأكيد على أن أمن العراق، واستقراره، وسلامة ووحدة أراضيه، حلقة مهمة في سلسلة منظومة الأمن القومي العربي".

وأكد "القادة العرب وقوفهم مع دولة ليبيا في جهودها لدحر العصابات الإرهابية، واستئصال الخطر الذي تمثله بؤرها وفلولها على ليبيا وجوارها".

وأكد الزعماء العرب على "سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث: (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، وتأييد جميع الإجراءات التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها".

ودعوا إيران إلى "الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com