سوريا.. عدد قتلى النظام يتجاوز الـ120 ألف شخص

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، والذي يتخذ من لندن مقراً له، أن أكثر من 120 ألف مقاتل يؤيدون الرئيس السوري بشار الأسد لقوا مصرعهم في الحرب الأهلية منذ بدأت في منتصف آذار/مارس 2011.

وأشار المركز إلى أنه "سقط إجمالاً أكثر من 200 ألف قتيل وفر ملايين من ديارهم في الحرب التي بدأت كحركة احتجاج سلمية تطالب بإصلاحات في عام 2011 لكنها تدهورت إلى حرب أهلية بعد أن قمعت الحكومة الاحتجاجات".

وأوضح المرصد أن نحو 11 ألفاً من قوات الأمن الحكومية والميليشيات الموالية لها لقوا مصرعهم في الأشهر الخمسة التالية للخطاب الافتتاحي الذي ألقاه الرئيس الأسد في مستهل فترة ولايته الثالثة.

وذكر المرصد في توزيع للقتلى والجرحى أن نحو 5631 من أفراد القوات المسلحة قتلوا منذ الخطاب في أعمال عنف بما في ذلك القصف بالمدفعية واشتباكات بالأسلحة وإسقاط الطائرات وهجمات انتحارية وبنيران القناصة والإعدامات والسيارات الملغومة.

وأضاف إن 4492 مقاتلاً آخرين من الميليشيات الموالية للنظام قتلوا بالإضافة إلى 735 مقاتلاً من أصول عربية واسيوية و91 مقاتلاً من حزب الله اللبناني.

ووفقاً لما ذكره المرصد اشترك مقاتلون شيعة من العراق ولبنان المجاورين في الحرب في سوريا للدفاع عن نظام الأسد.

وقال المرصد إنه من الصعب التحقق من عدد القتلى بدقة لكن ينظر على نطاق واسع إلى الأرقام التي يقوم المرصد بحسابها على أنها أرقام تحظى بمصداقية.

وكان الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح والذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، ذكر منذ أيام، أن عدد القتلى العلويين منذ بدء الثورة السورية وصل إلى 93 ألف قتيل، مشيراً إلى أنه تم الاستناد على هذا الرقم من خلال اتصالات مباشرة مع عوائل وناشطين ومع تنسيقيات ومثقفين ومع مُنتمين إلى أحزاب يسارية والى مُتظلمين سابقين والى سجناء سابقين والى رموز محترمة، حسب تعبيره.

وقدرت الأمم المتحدة، أمس الأول الثلاثاء، أن أكثر من مائتي ألف قتلوا في الحرب إضافة إلى إصابة مليون شخص بجراح.