الصدر: مستعدون للمشاركة في قتال داعش بسامراء

أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، عن استعداد مسلحي التيار للالتحاق بصفوف الجيش العراقي لقتال تنظيم داعش في محافظة سامراء.

وقال الصدر في بيان: "نحن على أتم الاستعداد للتنسيق مع الحكومة العراقية لإدخال عناصر مؤمنة بحب العراق إلى الجيش العراقي للقتال في سامراء لدرء الخطر الحالي عنها وبالتنسيق معنا"، مضيفا "إننا نعلن جاهزيتنا لمسك الأرض في المحافظات الجنوبية من خلال الالتحاق بصفوف الجيش والشرطة لسد النقص الذي قد يحدث في حال التحاق بعض القطاعات العسكرية خارج تلك المحافظات".

وأبدى الصدر رغبته في التعاون مع الحكومة العراقية في المجالين الاستخباراتي والمخابراتي، معتبرا أن "العمل العسكري وحده غير كاف لتحقيق الانتصار على العدو".

وطالب زعيم التيار الصدري اتباعه بـ"انتظار الأمر الرسمي منه بعد إتمام الخطوات اللازمة لإنهاء وإتمام تلك النقاط مع الحكومة العراقية".

ونصح الصدر حكومة العبادي بـ"زيادة الاهتمام بالمقاتلين في ساحات الجهاد، وأن يكون الماسك بزمام الأمور هو الجيش العراقي لا غيره من الفصائل أو الميليشيات حفاظا على سمعة الحكومة وهيبتها".

ويرى مراقبون أن إعلان الصدر عن استعداده لسد الفراغ في المحافظات الجنوبية "يأتي في حال انسحاب قطعات الجيش العراقي إلى المناطق الغربية والشمالية من العراق لمقاتلة تنظيم داعش وتحرير مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ حزيران/ يونيو الماضي".

وأمر الصدر أتباعه في 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالتأهب لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سامراء.

يشار إلى أن القوات العراقية، وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، والميليشيات الشيعية، ومقاتلين عشائريين مواليين للحكومة، يخوضون معارك ضد "داعش" بدعم جوي من طيران التحالف الدولي.