أهالي الأسرى العسكريين يشعلون الإطارات ببيروت‎
أهالي الأسرى العسكريين يشعلون الإطارات ببيروت‎أهالي الأسرى العسكريين يشعلون الإطارات ببيروت‎

أهالي الأسرى العسكريين يشعلون الإطارات ببيروت‎

بيروت ـ أقدم أهالي عسكريين لبنانيين مختطفين لدى تنظيم "النصرة"، اليوم الإثنين، على إشعال إطارات أمام السراي الحكومي، وسط بيروت، إثر تهديد تلقهوه بإعدام أبنائهم خلال 48 ساعة في حال لم تبدأ الحكومة اللبنانية مفاوضات "جدية" لإطلاق سراحهم.

وقال حسن يوسف، والد الجندي الأسير لدى "النصرة"، محمد، إن "ابني أخبرني في اتصال أن النصرة تلقت رسالة من الحكومة (اللبنانية) تبلغها فيها أنها تعتبر الأسرى شهداء وبالتالي لن تستجيب للضغوطات".

وخاطب الأب، التنظيم متسائلاً: "ما ذنب أهالي العسكريين إذا كانت الدولة هي الجهة المتخاذلة؟".

وفي هذا الصدد، هدد بأن الأهالي "لن يسكتوا على حدوث أي مكروه لأولادهم"، لافتاً إلى أنهم "سيتسغلون" دعم الشارع اللبناني لقضيتهم.

وعلى إثر التهديد، أحرق أهالي المختطفين، إطارات السيارات، أمام السراي الحكومي، احتجاجاً على عدم ما أسموه "الجدية" التي تبديها الحكومة في هذا الملف.

وفي هذا السياق، ناشد والد الأسير، الحكومة اللبنانية بـ"تأمين تفويض رسمي لهيئة علماء المسلمين لكي تبدأ عملها لتحرير الأسرى".

وتم اختطاف أكثر من 40 عسكرياً من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني وتنظيمي "النصرة" و"داعش"، بداية شهر أغسطس/آب الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، وعدد غير محدد من المسلحين.

ولا تزال جبهة النصرة تحتجز 16 عسكرياً مقابل 7 لدى تنظيم "داعش" بعد أن تم إطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين.

وأعدم "داعش" اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحاً، فيما أعدمت "النصرة" عسكريين آخرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com