هل يساهم لقاء حفتر والسراج الأخير في تهيئة المناخ لإجراء انتخابات في ليبيا؟
هل يساهم لقاء حفتر والسراج الأخير في تهيئة المناخ لإجراء انتخابات في ليبيا؟هل يساهم لقاء حفتر والسراج الأخير في تهيئة المناخ لإجراء انتخابات في ليبيا؟

هل يساهم لقاء حفتر والسراج الأخير في تهيئة المناخ لإجراء انتخابات في ليبيا؟

يرى "مراقبون" ليبيون، أنّ اللقاء الأخير الذي جمع القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج في أبوظبي، سيشكل خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، وسيهيّئ المناخ الأمني والسياسي المناسب لإجراء الانتخابات والتعجيل بحلول سياسية سلمية.

و أكّد رئيس المؤتمر الوطني الليبي الجامع، محمد العبّاني في تصريح لموقع ''إرم نيوز''، أن "هذا اللقاء الهام، الذي يأتي في أعقاب سيطرة الجيش على المناطق في الجنوب وتحريرها من الجماعات المتشدّدة، سوف يساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، وفي تأمين كلّ التحركات السياسية، وعقد اللقاءات والمؤتمرات الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء الانقسام".

 وأضاف محمد العباني، أنّ "ما يعطل إيجاد حلول جذرية في ليبيا، هو انتشار الميليشيات، خاصة في العاصمة الليبية طرابلس"، معتبرًا أنّ "بسط الجيش سيطرته على كل الأراضي الليبية، سيجعل من إجراء الانتخابات أمرًا ممكنًا".

 وأشار العباني، إلى أنّ "الحلول السياسية في ليبيا لا يمكن أن تتحقّق، إلا إذا اقتنع كل الفرقاء السياسيين والعسكريين بأهمية دعم المؤسسة العسكرية، ومساندتها في حربها على الإرهاب".

بدوره أكّد الناشط الحقوقي والمدني زكريا تاجوري، أنّ "بسط الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر لسيطرته على الأراضي الليبية، هو البوابة الرئيسية لتحقيق أي توافقات سياسية"، مضيفًا أنه "لا يمكن أن نتحدث في ليبيا عن انتخابات أو مبادرات سياسية، ما دامت الميليشيات تعيث في الأرض فسادًا وتربك المشهد العام برمّته".

 واعتبر تاجوري، أنّ لقاء القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، "جاء نتيجة للانتصارات التي حققها الجيش جنوب البلاد، وتحريرها من المتمردين التشاديين المتحالفين مع المقاتلين المتشددين"، مشيرًا إلى "أن تلك الخطوة العسكرية أسفرت عن تحرك سياسي، يهدف إلى إجراء انتخابات عامة تنهي المرحلة الانتقالية".

 وقال تاجوري في تصريح لموقع ''إرم نيوز''، إنّ "الجيش الليبي عبّر عن سعيه لإيجاد حلول سياسية في إطار دولة مدنية تضمن توحيد المؤسسة العسكرية، وتنهي الصراع وتخرج البلاد من الأزمة".

 ويذكر أنّ بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، أن رئيس الوزراء المعترف به دوليًا فائز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، اتفقا على ضرورة إجراء انتخابات.

 وقالت البعثة، حينها في تغريدة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "بدعوة من الممثل الخاص غسان سلامة وبحضوره، عقد يوم أمس اجتماع في أبوظبي حضره رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر".

 وأضافت: "اتفق الطرفان على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة، والعمل من أجل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com