بعد سخرية واسعة.. ماذا قال رئيس الوزراء العراقي عن"العدس" ؟

اضطر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى التعليق على الزيادة الحاصلة في مادة العدس ضمن "الحصة التموينية" التي توزع في العراق، وذلك بعد الجدل الذي أثارته تلك الزيادة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت وزارة التجارة، أمس الأول، عن موافقة مجلس الوزراء على قيامها بإضافة (خمسة كغم) من مادة الطحين الصفر للعائلة الواحدة ونصف كيلوغرام من مادة العدس للفرد الواحد، ضمن مفردات البطاقة التموينية لشهر رمضان المقبل، وهو ما أثار سخرية المواطنين على الشبكات الاجتماعية.

وقال عبد المهدي، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي أمس الثلاثاء، تعليقًا على هذا الجدل إن "الزيادة أفضل من النقصان، وإنه في حال تم إنقاص تلك الكمية بالتأكيد سيكون هناك رفض من قبل المواطنين".

وواجه قرار مجلس الوزراء سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، متسائلين عما قدمته الحكومة العراقية خلال الفترة الماضية من تاريخ التصويت عليها في البرلمان العراقي قبل أشهر.

وفتح هذا الجدل النقاش حول "الحصة التموينية" والتأخير الحاصل في توزيعها من قبل وزارة التجارة، وسط مقارنات بين ما كانت عليه أيام نظام صدام حسين، وما آلت إليه في الوقت الراهن.

وكانت "الحصة التموينية" أيام صدام تتضمن 9 مواد بينها مساحيق للغسيل، ومستلزمات الحلاقة، فضلًا عن المواد الرئيسية كالطحين والأرز والسكر وغيرها، لكن، بعد سقوط النظام السابق تقلصت تلك "الحصة" إلى أربع مواد فقط، الأرز والطحين والسكر والزيت، مع عدم الانتظام في توزيعها.

كما شهد هذا الملف فسادًا ماليًا كبيرًا بعد عام 2003، بحسب الأجهزة الرقابية، من دون قدرتها على ضبط ذلك، فيما تم إصدار حكم بسجن وزير التجارة الأسبق فلاح السوداني بتهمة الفساد.