أهالي العسكريين الأسرى يقطعون طريقا وسط بيروت‎
أهالي العسكريين الأسرى يقطعون طريقا وسط بيروت‎أهالي العسكريين الأسرى يقطعون طريقا وسط بيروت‎

أهالي العسكريين الأسرى يقطعون طريقا وسط بيروت‎

بيروت ـ قطع عدد من أهالي العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى تنظيمي "النصرة" و"داعش" أحد الطرقات الرئيسية وسط العاصمة بيروت؛ احتجاجا على التهديدات المستمرة بإعدام أبنائهم، في حين أعلنت عائلة العسكري علي البزال الذي أعدمته "النصرة"، أمس، أنها ستمنع ايصال أي مساعدات للاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ووصفتهم بأنهم "إرهابيين وتكفيريين".

وافترش عدد من الأهالي الأرض، اليوم، في منطقة الصيفي وطريقها الرئيسي المؤدي إلى ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية، قاطعين الطريق أمام حركة السير، رافعين صورة الجندي الأسير لدى "داعش"، إبراهيم المغيط، الذي تناقلت مواقع إخبارية لبنانية خبرا عن تهديد التنظيم باعدامه، من دون أن يكون ممكنا التأكد بشكل رسمي من ذلك.

ولم يتدخل عناصر قوى الأمن الداخلي (الشرطة) المتواجدين في المكان لفتح الطريق، وإبعاد الأهالي كما كان يحصل عادة.

من جانبها، قالت عائلة البزال في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم، في قرية البزالية بمنطقة البقاع، شرقي لبنان، أنه "بعد ورود خبر اعدام ولدنا (علي) ظلما، وبعد التشاور مع والد وأهالي المغدور(القتيل)"، فإنها تعتبر أنه "تبين وبالدليل القاطع" أن السوريين الموجودين تحديدا في بلدة عرسال "ليسوا نازحين بل هم حفنة من الإرهابيين والتكفيريين الذين انقضوا على أبناء جيشنا الغالي عند أول فرصة وهذه الحقيقة لا يمكن إنكارها من قبل أي شخص".

وحملت العائلة الشيخ مصطفى الحجيري المعروف في بلدته عرسال بـ "أبو طاقية"، والذي وصفته بـ"الإرهابي"، وكل من يؤازره من أبناء عرسال مسؤولية إعدام علي البزال، وطالبت الأجهزة الامنية اللبنانية بـ"القبض عليه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com