حماس تعتقل الناطق باسم فتح في غزة
واستدعت وزارة الداخلية في قطاع غزة عددًا من الصحفيين على خلفية نشرهم تعليقات تتعلق بالاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين وتدميره بالكامل.
كما أجبر جهاز المباحث بعض الصحفيين على التوقيع على تعهد بعدم نشر أي أخبار تتعلق بانطلاقة الثورة الفلسطينية، أو أخبار تتعلق بتلفزيون فلسطين، وحركة فتح، والحضور إلى مقر المباحث عند الطلب.
وكتب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك:"أمن حماس في غزة يستدعي الصحفية هدى بارود على خلفية نشرها تقريرًا صحفيًا، وهاجر حرب تم وقف عملها (بأوامر عليا) مع شركة الإنتاج التي تعمل من خلالها مع قناة فضائية على خلفية تحقيقها الصحفي الشهير عن الفساد، ومدير النقابة في غزة الأخ لؤي الغول ما زال معتقلًا في سجون حماس، والاستدعاءات للصحفيين مستمرة حتى الآن".
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة مواصلة أجهزة حماس استدعاء واعتقال الصحفيين في قطاع غزة، وزجّهم في أتون الخلافات الداخلية، ما يشكل تهديدًا صريحًا للعمل الإعلامي، وحرية الوصول الى المعلومات، وانتهاك للقانون الأساس الفلسطيني.
وفي إفادات منفصلة من قِبل الصحفيين استدعى جهاز الأمن الداخلي واعتقل الزملاء: لؤي الغول مدير نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والصحفي سامح الجدي، والصحفي عاهد فروانة، فيما استدعى جهاز المباحث في منطقة النصيرات الصحفي أحمد اللوح.
وطالبت نقابة الصحفيين حركة حماس بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين، ووقف الحملة التي تستهدف الصحفيين.
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمنظمات الحقوقية، بالضغط على حركة "حماس" لوقف هذه الممارسات، والإفراج عن كافة المعتقلين فورًا.