حماس تعتقل عناصر وقيادات من حركة فتح في غزة
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، عددًا من قيادات وعناصر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في محافظات قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، أرسل عشرات الاستدعاءات لعدد من قيادات حركة فتح في المناطق والأقاليم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن أجهزة حماس اقتحمت منزل مدير نقابة الصحفيين في قطاع غزة، لؤي الغول.
واستنكرت نقابة الصحفيين اقتحام منزل الزميل الغول، معتبرة أن تصعيد حركة "حماس" اليوم لاعتداءاتها ضد المؤسسات الإعلامية والصحفيين ومواصلة اختطاف واستدعاء الصحفيين، هو تطور خطير ويعبر عن عقلية الحركة بتقييد الحريات الإعلامية وإشاعة أجواء إرهاب ضد الأسرة الصحفية في قطاع غزة من أجل تكميم الأفواه، محملةً حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير.
وكان عدد من المجهولين الملثمين قد اقتحموا في وقت سابق، مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وقاموا بتخريب معدات التصوير وتخريب المقر، فيما حمّلت حركة فتح حركة حماس المسؤولية باعتبارها سلطة "الأمر الواقع".
وقررت حركة فتح، إغلاق مكاتبها في قطاع غزة، حتى إشعار آخر.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف: إنّ “إغلاق مقرات ومكاتب الحركة يأتي كإجراء احترازي في ظل الفلتان الأمني في قطاع غزة، والاعتداءات المتواصلة على أبناء حركة فتح”.
وأضاف أبو سيف، في تصريح لـ”إرم نيوز”، إنّ “هناك فوضى منظمة داخل قطاع غزة، والهدف منها استهداف حركة فتح وكوادرها وعناصرها، لذلك كان لا بد من خطوة تحفظ أبناء فتح”.
ولفت إلى أنّ “إغلاق مقرات ومكاتب الحركة لا يعني وقف العمل التنظيمي لفتح، المعلن وغير المعلن، مؤكدًا “مواصلة النشاط التنظيمي للحركة داخل القطاع”.
