بدء اجتماع عربي طارئ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطين
بدء اجتماع عربي طارئ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطينبدء اجتماع عربي طارئ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطين

بدء اجتماع عربي طارئ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطين

انطلق، الثلاثاء، اجتماع عربي طارئ في القاهرة؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطين، والقيادة الفلسطينية والقرار الأسترالي حول القدس.

يأتي هذا الاجتماع استجابة لطلب من فلسطين؛ لبحث التصعيد الإسرائيلي الحالي بحق الشعب الفلسطيني وقيادته، وفق بيان سابق لوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي.

وفي كلمة افتتاحية لاجتماع المندوبين الدائمين، بثته فضائيات مصرية، حذر الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، من مغبة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد أبو علي على أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للجامعة العربية".

وأكد على "دور الجامعة العربية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني"، وأن "الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، ولن يكون وحيدًا".

وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانًا سافرًا وحملة تحريض على الشعب الفلسطيني، وقيادته"، محذرًا من "التماهي مع قرارات انتقاص الحقوق الفلسطينية، لاسيما المتعلقة بمدينة القدس".

فيما أكد المندوب الدائم للسودان، السفير عبدالمحمود عبدالحليم، في كلمته، موقف بلده "الداعم" للقضية الفلسطينية.

وقال إن السودان "يدين القتل الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، ولا بد من دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وإيقاف إسرائيل".

وحذر من مغبة الانجراف وراء واشنطن في نقل السفارات للقدس؛ مما يهدد السلم الدولي.

فيما جدد مندوب مصر لدى الجامعة، السفير ياسر العطوي، دعم مصر الراسخ للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة ودعمها الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوضح العطوي -وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية- أن مصر ستواصل اتصالاتها لوقف التصعيد والتوتر في الضفة الغربية.

وطالب العطوي الحكومة الأسترالية بالتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال: "إننا نرفض اتخاذ أي دولة لموقف خاص بالقدس يخالف الشرعية الدولية؛ لأنه يشكل مساسًا بموضوعات الحل النهائي للقضية، ويؤثر على الاستقرار بالمنطقة".

فيما قال السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، إنه "أحصى 15 اجتماعًا من هذا النوع في دورة طارئة بالجامعة، تتناول القضية الفلسطينية في عامي 2017 و2018".

وطالب أستراليا بالتراجع عن قرارها بشأن القدس، داعيًا البرازيل إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة والحفاظ على علاقاتها مع العرب.

والأحد الماضي، قال وزير خارجية فلسطين، إن بلاده" ستقدم مشروع قرار لمجلس الجامعة، في اجتماع اليوم الثلاثاء، يتضمن عددًا من التوصيات، تشمل "التصعيد الإسرائيلي، والموقف المرتقب للبرازيل بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف الأسترالي بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل".

ويسود توتر شديد في الضفة الغربية، منذ عدة أيام؛ حيث قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين؛ بدعوى تنفيذهم هجمات.

والسبت، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما رسميًا من تل أبيب إلى القدس، في مايو/أيار الماضي.

وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذًا لإعلان واشنطن اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل.

ونتج عن ذلك تنديد دولي كبير بالخطوة الأمريكية، وقطع القيادة الفلسطينية لاتصالاتها مع واشنطن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com