قتلى وجرحى في قصف بالبراميل على ريف حلب

وذكرت مصادر ميدانيّة، بحسب "تنسيقيات الثورة" أن المعلومات الأولية أشارت إلى مقتل 20 شخصاً، وجرح 65 آخرين.

وأكدت المصادر بأن الطيران المروحي استهدف المدينة ببرميلين متفجرين، الأول في مدخل المدينة، والثاني استهدف مطعماً مكتظاً بعناصر تنظيم "داعش".

وفاد الناشط الإعلامي ياسين أبو رائد، أن 14 شخصاً قُتلوا في منطقة (قبر الإنكليزي)، بكفر حمرة، الواقعة في ريف حلب الشمالي، جراء إلقاء مروحيات النظام لبرميل متفجر على المنطقة، اليوم الثلاثاء، فيما جرح نحو 40 آخرين.

وأوضح أبو رائد، أن "البرميل سقط على منطقة مركزية، ما أسفر عن احتراق ثلاث حافلات نقل عام، وسيارة إسعاف، وشاحنة، حيث احترقت سيارة الإسعاف بشكل كامل مع طاقمها".

وأضاف أنه "بعد إغلاق طريق حندرات، أصبح طريق غازي عنتاب يستخدم بشكل رئيسي، وهو ما دفع قوات النظام إلى استهدافه بشكل مستمر، حيث سقط أمس الاثنين برميلان لم يسفر عن إصابات".

من جانب آخر، أفاد أبو رائد أن "مجزرة اليوم تعتبر الثانية في أقل من 24 ساعة، بعد أن سقط 22 قتيلا من المدنيين، وجرح نحو 65 آخرين، في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث نزلت حاويتان متفجرتان عليها".

وأوضح أن"الحاوية المتفجرة تخلف دمارا أكثر من البراميل المتفجرة، وذلك لكبر حجمها وثقلها، كما أن حاويتي الأمس سقطتا على منازل المدنيين، مما سببت دمارا واسعا في المدينة".

وتسعى قوات النظام السوري إلى فرض حصار على الأحياء، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب، وتشديد الخناق على مقاتلي هذه الفصائل، حيث تعتمد قوات النظام السوري على القصف الممنهج لمناطق المعارضة، بهدف الضغط على المقاتلين والمقيمين في هذه المناطق.

ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (191) ألف شخص، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.