ارتفاع عدد قتلى اشتباكات درعا إلى 22 مسلحاً
ارتفاع عدد قتلى اشتباكات درعا إلى 22 مسلحاًارتفاع عدد قتلى اشتباكات درعا إلى 22 مسلحاً

ارتفاع عدد قتلى اشتباكات درعا إلى 22 مسلحاً

أكّد ناشطون في المعارضة السورية، و"تنسيقيات الثورة السورية"، أنه ارتفع عددُ عناصر فصائل المعارضة الذين قُتلوا في درعا منذ يوم أمس وحتى ظهر اليوم إلى أكثر من 22 مقاتلاً جرّاء اشتباكات مع قوّات النّظام في عدّة مناطق من ريف المدينة، وكانت الفصائلُ قد سيطرت السبت، على عدّة نقاط تابعة لقوّات النّظام وذلك ضمن معارك حملت أسماء ذات دلالات دينية: ("فضربُ الرّقاب"، و"اليوم الموعود"، "إذا جاء نصر الله والفتح"، "ادخلوا عليهم الباب")، فيما تكبّدت قوّات النّظام أيضاً خسائرَ في العتاد والأرواح.



إلى ذلك، قال ناشطون ميدانيون في المدينة أن قوّات النّظام أعدمت مدنيّين اثنين في بلدة "السّحيليّة - ريف درعا"، بينما قُتل مدنيّان في قصف من طيران النّظام على مدينة "الشّيخ مسكين" في ريف درعا.

وفي العاصمة دمشق، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوّات النّظام على أطراف "حي جوبر، دمشق" والمتحلّق الجنوبي بعد منتصف الليلة الماضية، تزامناً مع قصف بصاروخين يُعتقد أنّهما من نوع "أرض أرض"، في وقت قال فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل السبت - الأحد بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي، ترافق مع سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام على منطقة بأطراف الحي، بينما تعرضت أطراف حي الحجر الأسود لقصف من قبل قوات النظام وأنباء عن سقوط جرحى.

في غضون ذلك تدور منذ صباح اليوم الأحد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة سعسع بريف دمشق الغربي، وأنباء عن إعطاب الكتائب المقاتلة آلية لقوات النظام، وخسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وفي حماة (وسط البلاد)، أعلنت "حركة أحرار الشّام" الإسلاميّة عن قيام عناصرها أمس بتدمير عربة (BMB) وقتل عددٍ من عناصر قوّات النّظام، واغتنام ذخائر متنوّعة في "حاجز الآثار" قرب بلدة " قلعة المضيق" في ريف حماة الغربي.

في المقابل قصفت قوّات النّظام قرية "أبو خنادق - ريف حماة الشّرقي" بالمدفعيّة تزامناً مع قصف جوّي على قرية " جروح - ريف حماة الشّرقي" واقتصرت الأضرار على الماديّة، من جهة ثانية، تواصلت المعارك العنيفة على جبهة "حقل شاعر" بريف حمص الشرقي (وسط سوريا)، بين تنظيم "داعش" وقوات النظام التي تحاول إحكام سيطرتها على المنطقة بعد أن فقدت السيطرة عليها لأيام.

وذكرت مصادر ميدانية أنّ تنظيم "داعش" أعاد السيطرة على مواقع كانت القوات النظامية تقدمت إليها في الأيام الماضية، ودمّر آليات واغتنم أخرى، وأوقع العديد من الجنود قتلى، وسط تركز الاشتباكات بالقرب من البئر 105.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com