السعودية والإمارات ومصر تعزي الأردن بكارثة سيول البحر الميت

قدمت كل من السعودية والإمارات ومصر، الخميس، تعازيها للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في كارثة سيول البحر الميت التي أدت لوفاة وإصابة العشرات، معظمهم أطفال.

وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالًا هاتفيًا بالملك عبدالله، أكد خلاله أن الرياض "تضع كل إمكاناتها في خدمة حكومة وشعب الأردن؛ لتجاوز ما خلفته هذه السيول من أضرار".

وأعرب الملك سلمان عن "تعازيه في ضحايا السيول، سائلًا الله للمتوفين الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل".

من جانبه، عبّر ملك الأردن عن شكره للملك سلمان على "مشاعره ومواساته الصادقة، ووقوف المملكة الدائم مع الأردن في مختلف الظروف".

وفي السياق، قدم الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، تعازيهما للعاهل الأردني.

وقال الشيخ محمد بن راشد عبر حسابه في موقع "تويتر": "قلوبنا مع أهلنا في الأردن، مصابهم مصابنا في حادث انجراف حافلة الأطفال في السيول، أطفالهم أطفالنا، الرحمة لهم، من حافلة المدرسة إلى أبواب السماء في رحمة رب كريم، رحمهم الله وخالص مواساتي للشعب الأردني في مصابه".

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه في تويتر: "نشاطر أهلنا في الأردن مصابهم الأليم في ضحايا السيول التي اجتاحت مناطق واسعة، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويمن بالشفاء على المصابين، ويحفظ الأردن وأهلها من كل مكروه.. خالص العزاء والمواساة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني الشقيق".

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) بأن الملك عبدالله تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في الإطار ذاته.

كما قدمت الخارجية المصرية في بيان، تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة "وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة في هذه المحنة".

بدوره، نعى الأزهر الشريف في بيان، ضحايا الحادث، كما تقدم شيخه الإمام أحمد الطيب، بـ"خالص العزاء والمواساة للملك عبدالله الثاني ولحكومة وشعب الأردن ولأسر الضحايا".

وتوفي 18 شخصًا وأصيب 34 آخرون، معظمهم أطفال، إثر سيول غزيرة داهمت حافلتهم أثناء ذهابهم في نزهة بمنطقة البحر الميت والأغوار غربي العاصمة عمان، بحسب الدفاع المدني.

ولا تزال فرق الإنقاذ الأردنية تحاول إيجاد المفقودين في الحادثة التي وقعت، عصر الخميس، حيث أكد الدفاع المدني أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.