تفاصيل جديدة بشأن مقتل اللواء حابس الحناينة في مأدبا بالأردن
أثارت حادثة مقتل اللواء المتقاعد من المخابرات الأردنية سابقًا، حابس الحناينة، مساء الثلاثاء، صدمة لدى الشارع الأردني، بالنظر إلى المنصب الحساس الذي كان يشغله.
وقُتل الحناينة، مساء الثلاثاء، إثر إطلاق نار استهدفه أمام منزله في مدينة مأدبا الواقعة غرب العاصمة عمان، إذ تلقَّى الرجل 3 رصاصات في صدره.
ومنصبه السابق كمدير لدائرة مكافحة الإرهاب، دفع نشطاء ومراقبين إلى توجيه أصابع الاتهام لعناصر متطرفة، لكن آخرون أكدوا أن الموضوع "شخصي" ولا علاقة للمتطرفين به.
وشھدت مناطق في مأدبا، تعزیزات أمنیة مكثفة، في إطار عملية البحث عن القاتل.
وروى ناشطون، وتقارير إخبارية أردنية، تفاصيل اللحظات الأخيرة قُبيل مقتل الحناينة.
وقالوا إن القاتل دخل ساحة منزل الحناينة، وسأله عن هويته، وفور إجابة الأخير، أطلق الجاني 3 رصاصات استقرت في صدر اللواء السابق.
مصدر من عائلة الفقيد:"القاتل حضر إلى ساحة منزل المغدور والذي كان فيه ورشة بناء، فسأل: من هو حابس الحناينة؟ فأجاب المرحوم أنا، فأطلق عليه النار، ولاذ بالفرار.
— يوميات الأردن - jordan daily (@jordandaily22) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
وأكد مصدر أمني مسؤول أن عمليات البحث عن قاتل اللواء حابس الحناينة ما زالت مستمرة.
وأشار المصدر إلى أن "الاسم الذي يتم تداوله عبر مواقع التواصل غير صحيح، وأنه لم يتم القبض على الفاعل".
وتعد حادثة مقتل الحناينة، واحدة من النوادر التي يقتل فيها مسؤول أمني رفيع المستوى في المملكة، التي تعد شريكًا أساسيًا في التحالف الدولي لقتال تنظيم داعش الذي سبق له أن حاول استهداف المقرات وبعض الشخصيات الأمنية المهمة في الأردن.
