سوريا.. المعارضة تدك مطار النيرب
دمشق- استهدفت فصائل المعارضة السورية مقرات تابعة للنظام السوري في جبهة سيفات بريف حلب الشّمالي، كما قصفت مطار النيرب العسكري بصواريخ "غراد"، ما ألحق أضراراً كبيرة بالمطار إضافة إلى عدد من القتلى والجرحى.
وأفاد ناشطون ميدانيون في حلب (شمال سوريا)، أن عدداً من المدنيين أصيبوا جرّاء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب الشّرقي، في حين استهدف الطيران الحربي للنّظام بصاروخ فراغي مدينة عندان.
كما دارت اشتباكات في حي العامريّة ومحيط مبنى فرع المخابرات الجويّة في حي جمعيّة الزّهراء.
من جانب آخر، قتل وجرح عدد من عناصر قوّات النّظام في هجوم لفصائل المعارضة على عدّة نقاط عسكريّة في منطقة القلمون شمال ريف العاصمة.
وفي حمص وسط البلاد، تعرّضت أحياء مدينة الحولة لقصف مدفعي من قبل قوّات النّظام المتمركزة في حاجزي "قرمص والقبو"، مخلفاً أضراراً ماديّة، في المقابل استهدفت فصائل المعارضة بمدافع الهّاون معاقل قوّات النّظام في كتيبة "الهّندسة" شمال مدينة الرّستن، بينما اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوّات النّظام على جبهتي الهلّالية وأم شرشوح غرب مدينة "تلبيسة".
من جهة أخرى، أفاد ناشطون بمقتل وجرح عدد من المدنييّن جرّاء قصف الطيران الحربي مدينة معرة النّعمان في ريف إدلب، بينما تعرّضت قريتي إحسم والرّامي لقصف مدفعي من قبل حواجز قوّات النّظام .
إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشّمالي، بالتّزامن مع قصف لقوّات النظام المتّمركزة في حاجز "قبة الكرد" وجبل أبو الدّرداء استهدف قرى الظّاهرية والدّلاك وبريغيث الواقعة في ريف حماة الجنوبي، في حين دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوّات النّظام في حاجز "المصاصنة" في ريف حماة الشّمالي.
وفي درعا، قتل وجرح عدد من عناصر قوّات النّظام باشتباكات مع فصائل المعارضة في مدينة الشّيخ مسكين بريف المحافظة، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في حي المنشيّة بدرعا البلد، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة إبطع ومحيط مدينة نوى.
على صعيد منفصل، ارتفعت حصيلة القتلى جرّاء القصف الجويّ الذّي استهدف بلدة سقبا في الغوطة الغربية - ريف دمشق، الخميس، إلى 12 وعشرات الإصابات، فيما شنّ الطيران الحربي غارات على محيط مدينة دوما.
من جهة أخرى، أعلنت عدّة فصائل وكتائب عسكرية عاملة في دمشق وريفها عن الإندماج الكامل في "تجمع جند الأصالة" لدعم جبهات "المتحلق الجنوبي" في دمشق.
