المعارضة المسلحة تضع شروطاً لتجميد القتال في حلب
المعارضة المسلحة تضع شروطاً لتجميد القتال في حلبالمعارضة المسلحة تضع شروطاً لتجميد القتال في حلب

المعارضة المسلحة تضع شروطاً لتجميد القتال في حلب

أكد العميد زاهر الساكت رئيس المجلس العسكري الثّوري في حلب (شمال سوريا)، أنهم رفضوا التفاوض مع النظام السوري، ورفضوا الاستماع إلى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا بخصوص مبادرته لـ "تجميد القتال" في حلب قبل تحقيق شروط أساسية.

وأضاف العميد الساكت أنه "حتى يتحقق تجميد القتال نشترط تسليم مجرمي الحرب الذين استخدموا الكيماوي على السكان المدنيين، وخروج الميليشيات الإرهابية الطائفية من سوريا، بالإضافة إلى إيقاف براميل الموت اليومية، والإفراج عن المعتقلين من سجون الإرهابي بشار الأسد، وخاصة النساء".

من جهته، أكد عبد الكريم ليلى المعروف بـ"أبو فراس الحلبي"، المسؤول الإعلامي للجبهة الإسلامية في حلب، في تعقيب له عن مبادرة "تجميد القتال" في المدينة، أن "الحرب في سوريا ليست حرباً بين دولتين، إنما هي ثورة شعبية ثارت ضد نظام القتل والاستبداد، وتعمل على إسقاطه بجميع مؤسساته وفروعه الأمنية، فلا يمكن إخماد الثورة إلا بزواله".

وجاء في تصريحات "الحلبي" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "نظام الأسد يعمل على ترويج فكرة "تجميد القتال" في حلب، وذلك بعد خسارته الكبيرة على جبهات حلب ودخوله مرحلة الاستنزاف، وخسائره الكبيرة على جبهات حندرات وسيفات التي أدت إلى مقتل العشرات من ميليشياته الأجنبية".

ونوه الحلبي أن "نظام الأسد قَبِل بالمبادرة التي قدمها المبعوث الأممي بعد الضغط الكبير وفقدان قواته السيطرة على مناطق عدة في الجبهات الجنوبية، وخاصة درعا، وسيطرة كتائب الثوار على طرق إستراتيجية ومناطق قريبة من العاصمة دمشق".

وكان الرئيس بشار الأسد، اعتبر الاثنين، أن مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، "جديرة بالدراسة" والعمل عليها بهدف عودة الأمن إلى مدينة حلب.

وأعرب الأسد، خلال لقائه دي ميستورا في دمشق، عن "أهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنين في كل بقعة من الأراضي السورية"، معتبراً أن "مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا جديرة بالدراسة والعمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب".

وكان دي مبستورا اقترح إقامة "مناطق مجمدة" لسهولة إيصال المساعدات، معتبراً أنه إذا تم العمل بهذا النهج فإن مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لأنها تمثل قيمة رمزية للمنطقة، مشيراً إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية"/ "داعش" أيقظ العالم على وجود منطقة خطرة وبالتالي على جميع الأطراف المعنية أن تعمل لمكافحته حيث أن الحرب الدائرة في سوريا أعطته ميزة التقدم على الآخرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com