ليبيا...مصرع قيادي بتنظيم "داعش" في غارة جوية أمريكية شرق "طرابلس"

أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "افريكوم"، مساء اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن غارة جوية أودت بحياة القيادي في تنظيم "داعش" "وليد بوحريبة"، بمنطقة بني وليد شرق العاصمة الليبية، طرابلس.

وأقرّت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا بوقوفها وراء القصف الجوي الذي جرى في وقت سابق بمدينة بني وليد الليبية.

وقالت وسائل إعلام ليبية: إن بوحريبة الذي قُتل في غارة جوية أمريكية استهدف سيارته، مساء اليوم، هو من سكان مدينة سرت، وإنه كان عضوًا بارزًا في تنظيم أنصار الشريعة الموالي للقاعدة، قبل أن يبايع تنظيم "داعش" بعد سيطرة التنظيم على سرت.

وانضم بوحريبة مبكرًا لتنظيم "أنصار الشريعة"، حيث كان مساعدًا لـ"علي اشيتوي المعروف بالكيوي"، قائد "أنصار الشريعة"، بالمدينة، كما تعاون مع قيادات "أنصار الشريعة" أيضًا في بنغازي.

وعُرف عن بوحريبة مسؤوليته عن سجون "داعش" في المدينة، وهي مهمة كان رفيقه السابق "الكيوي" زعيم أنصار الشريعة بالمدينة مكلفًا بها، كما أوكلت مهمة التحقيق له مع المعتقلين و"المستتابين" من قبل التنظيم.

وشارك بوحريبة في الحرب ضدّ قوات البنيان المرصوص عام 2016، إلا أنه فرّ منها قبل سقوط حي الجيزة، آخر معاقل التنظيم، إلى مدينة بني وليد دون أن تتمكن قوات البنيان المرصوص من القبض عليه.

جاء ذلك، في وقت تشهد فيه سماء العاصمة الليبية تحليقًا مكثّفًا للطائرات الحربية، في أعقاب اشتباكات متقطعة تشهدها ضواحي جنوب شرق العاصمة، منذ فجر يوم أمس الإثنين.

وكانت طرابلس قد شهدت معارك دامية منذ فجر الإثنين بين قوات تتبع كتيبة "ثوار طرابلس" ومعها قوات الدعم المركزي بأبوسليم، اللتين تعملان تحت مظلة حكومة الوفاق، من ناحية، والقوات المعروفة باسم "الكاني".