"تسنين" قرية سورية منسية تعرض سكانها للقتل والتهجير
"تسنين" قرية سورية منسية تعرض سكانها للقتل والتهجير"تسنين" قرية سورية منسية تعرض سكانها للقتل والتهجير

"تسنين" قرية سورية منسية تعرض سكانها للقتل والتهجير

تقع قرية تسنين في الريف الشمالي لمحافظة حمص قرب نهر العاصي وسط سوريا، ويبلغ عدد سكانها 45 ألف نسمة، من الطائفتين العلوية والسنة التركمان.



وقف أهالي تلك القرية مع الثورة السورية منذ بدايتها في الشهر الثالث من عام 2013، وكانت ملاذاً للضباط المنشقين عن الجيش السوري والثوار والجيش الحر، وتعرض سكانها نتيجة لذلك للمجازر والتهجير من قبل قوات النظام، وما زال العشرات من أبنائها في عداد المفقودين، حيث غابت تلك القرية عن الإعلام ولجان التحقيق الدولية، ولم تحظى بالتغطية الإعلامية.

ونزح معظم أهالي القرية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حمص الشمالي، واستقروا في بعض المزارع والمخازن والمداجن، التي تفتقد أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووسائل تدفئة.

وأفاد أحد سكان القرية النازحين - الذي رفض الكشف عن هويته لوجود أقرباء له في مناطق سيطرة النظام -، أن "عدد شهداء القرية بلغ 107" مشيراً أنهم أخرجوا 40 جثة من نهر العاصي موثقين في بالاسم، أما البقية فهم مفقودين، وطالب مواطن تركماني من القرية؛ الحكومة التركية "بالتدخل وإنقاذهم من إرهاب نظام الأسد وشبيحته وحزب الله والميليشيات الشيعية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com