محكمة أردنية تسجن شخصا وتحاكم 16 بالانتماء لـ"داعش"

وكانت محكمة أمن الدولة بدأت في 25 كانون الأول/ديسمبر 2011 بمحاكمة الخطيب بتهمة التخطيط للالتحاق بتنظيمات مسلحة لمقاتلة القوات الأجنبية في ساحات القتال الخارجية.

على صعيد متصل، واصلت هيئة قضائية عسكرية محاكمة 16 متهما بالترويج والتجنيد والالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وحولت ثمانية منهم إلى النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة نهاية الشهر الماضي، وثمانية آخرين تم تحويلهم منتصف الشهر الماضي، وستنظر الهيئة العسكرية الأولى بالقضايا الأولى والثانية والثالثة والرابعة لمحاكمة أربعة متهمين هم "أ. أ" و"ق. م" و"ع. أ" و"ع. ع" بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية، وذلك من خلال 4 جلسات، كما ستعقد الهيئة الأولى جلسة خامسة للبدء بالقضية الخامسة لمحاكمة أربعة "هـ. ر" و "و. ع"، والفارين من وجه العدالة "ي. أ" و"ر. ح" بتهم تجنيد أشخاص للالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية.

وتقيم الهيئة العسكرية الأولى جلسة سادسة للقضية السادسة المتهم فيها "أ. ح" وتهمته الالتحاق بداعش لسماع الإفادات والبيانات الدفاعية من وكيل الدفاع، وستعقد جلسة سابعة للقضية السابعة للمتهم "أ. أ" وتهمته الترويج لأفكار التنظيم الإرهابي. واستمعت المحكمة إلى شهود الدفاع، وبحسب وكيل التنظيمات الإسلامية المحامي موسى العبداللات فإن محاكمة مستخدمي الشبكة العنكبوتية يعد تعديا على الحريات، لافتا إلى أن أحد المتهمين يبلغ من العمر 17 عاما ويدعي بأنه كان يلعب على الإنترنت عندما قام بذلك الفعل.