مجموعة أممية إنمائية تؤكد على دعمها للمنطقة العربية

أكدت مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في اجتماعها الذي عُقد الخميس في عَمّان، على دعمها للدول العربية خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها حاليا.

وقالت رئيسة المجموعة، الدكتورة سيما بحوث في كلمة لها: "نجتمع اليوم في وقت تواجه فيه المنطقة نقطة تحول تفصل بين التقدم والأزمات، بين التنمية والنكوص، وبين مستقبل زاهر وآخر مظلم يرَوعنا مجرد التفكير فيه، نجتمع اليوم لنبذل ما في وسعنا لضمان أن يكون التحول عند هذه النقطة نحو الأحسن والأفضل".

وخصص الاجتماع جزءاً كبيراً من جدول أعماله لبحث كيفية الاستجابة للأزمات في كل من سوريا والدول المجاورة لها، وكذلك في ليبيا واليمن، بما يفي باحتياجات السكان المتضررين.

وتابعت بحوث "من شأن هذه الأزمة أن تترك آثاراً عميقة وممتدة على العديد من مجتمعاتنا"، مضيفة "إن كان ثمة وقت يتحتم علينا فيه تقديم المساعدة فهو الآن".

كما ناقش المجتمعون نتائج مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة قبل أيام، مستعرضين خطة مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية لتقديم الدعم من أجل ضمان تعاف سريع في القطاع الفلسطيني.

وأكدوا أن "الالتزام السياسي من قبل جميع الأطراف، لا يقل أهمية عن الدعم المالي لإعادة إعمار غزة، حيث بلغ إجمالي تعهدات المانحين 5.4 بليون دولار أمريكي".

وأشاروا إلى أن هناك "تحديات عظيمة القدر وواسعة النطاق تواجه المنطقة العربية، مشددين على أهمية التنسيق المشترك فيما بينهم لمواجهة هذه التحديات.

كما أجمعوا على تبني منهج تعزيز القدرات على مواجهة الأزمات والتعافي من آثارها، كسبيل ناجع للمضي قدما في معالجة الأزمات التي تواجهها المنطقة.