نظام الأسد يشن 83 هجوماً بالقنابل العنقودية العام الجاري
نظام الأسد يشن 83 هجوماً بالقنابل العنقودية العام الجارينظام الأسد يشن 83 هجوماً بالقنابل العنقودية العام الجاري

نظام الأسد يشن 83 هجوماً بالقنابل العنقودية العام الجاري

وثقت "الشبكة السوریة لحقوق الإنسان" المعارضة، ما لا یقل عن 83 هجوماً لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بالذخائر العنقودیة، وذلك منذ أول هجوم بتاریخ 25 يناير/كانون الثاني 2014 وحتى 21 سبتمبر/أیلول الماضي، وقد تسببت تلك الهجمات بمقتل ما لا یقل عن 49 شخصاً، بينهم 16 طفلاً و4 نساء، وإصابة 250 آخرین بجروح، وذلك بشكل مباشر، أما مخلفات تلك الذخائر فقد تسببت بمقتل ما لا یقل عن 15 شخصاً نصفهم أطفال و3 نساء، أي أن مجموع الضحایا بلغ 64 شخصاً بينهم 30 طفلاً وامرأة. وأشارت "الشبكة" الحقوقية أن 98% من الضحایا هم مدنیون.



هذا وقد أصدر "مرصد الذخائر العنقودیة" في العام الحالي تقریراً حول استخدام الذخائر العنقودیة في العالم. معتمداً فیما یخص سوریا بشكل رئیس، على التنسیق والتعاون بین "مرصد الذخائر العنقودیة" وتقاریر وإحصائیات "الشبكة السوریة لحقوق الإنسان"، والفترة التي غطاها التقریر الدولي حتى 4 ابريل/ نیسان الماضي.

كما أشار تقریر "مرصد الذخائر العنقودیة" إلى أن الضحایا الذین قتلهم نظام الأسد يفوق ضحایا استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذخائر العنقودیة في حرب عام 2006. ویعتبر عام 2014 هو أكثر الأعوام استخداماً للذخائر العنقودیة، فقد فاق جمیع السنوات الثلاث الماضیة بأضعاف كثیرة، ومن ثم يعتبر الأسوأ في العالم أجمع منذ عام 2009.



الجدير بالذكر أن استخدام نظام الأسد لهذه الأسلحة ليس جديداً فوفقاً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تعنى بحقوق الإنسان دولياً، فإن قوات الأسد منذ عام 2012 تتعمد قصف المدن بهذه القنابل، وقد وثقت المنظمة الدولية في وقت سابق، شنّ نظام الأسد 224 هجوماً بالقنابل العنقودية، منذ يوليو/تموز 2012 وحتى مارس/آذار من العام الحالي، وهو ما ينفيه النظام، لكن صوراً وشهادات جمعتها "هيومن رايتس" تظهر بشكل قاطع ما قالت إنه إدانة لا يمكن التشكيك فيها.

وتعتبر هذه الأسلحة محرمة دولياً بموجب معاهدة دخلت حيز التنفيذ قبل 4 سنوات وانضمت لها حتى الآن 113 دولة. فيما تصف الأمم المتحدة استخدام هذه الأسلحة بالعار على الإنسانية كونها أسلحة عشوائية مضادة للأفراد، وتكون القنابل العنقودية على شكل صاروخ كبير يحوي مئات القنابل الصغيرة، وينفجر الصاروخ في الهواء لتتبعثر منه القنابل الصغيرة على رقعة تعادل مساحة عدة ملاعب كرة قدم، وتكمن خطورة هذه القنابل بكونها لا تنفجر بشكل كامل فور ملامستها لسطح الأرض، بل تبقى في حالة ساكنة بانتظار من يقترب منها وهم غالباً ما يكونون أطفالاً لعدم معرفتهم بالقنابل وخطورتها حسب إفادة خبراء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com