طالبوا بخطوة مماثلة في الضفة.. نواب الكنيست العرب الصوت الداعم لـ"مسيرات العودة"
رغم المحاولات المستمرة من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيليين للإطاحة بأعضاء الكنيست العرب بسبب موقفهم الواضح مع مسيرات العودة في قطاع غزة، ومطالبتهم لمحكمة العدل الدولية بمحاكمة الجنود الإسرائيليين على أنهم مجرمي حرب بسبب استهدافهم للمدنيين يؤكد أعضاء الكنيست العربي أنهم يسعون دائمًا لأن يكونوا اليد الداعمة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وقالت عضو الكنيست الإسرائيلي (القائمة المشتركة) عايدة توما، إنها تحاول قدر الإمكان التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة رغم محاولات إسكات الصوت من قبل الكنيست الإسرائيلي.
وأضافت توما لـ"إرم نيوز" :" نظمنا عدة فعاليات مع اللجنة التنسيقية العليا للتضامن مع أهالي قطاع غزة بالقرب من معبر إيرز، موقفنا واضح وداعم لهذه المسيرات السلمية والتي تعطي الحق للفلسطينيين في العودة إلى أرضهم".
وتابعت:" نحن نطالب في كل المؤتمرات القليلة التي نخرج لها بسبب منعنا من قبل الكنيست الإسرائيلي من المشاركة في أي مؤتمرات لا تروق لإسرائيل، إلا أننا نطالب بتجريم كل العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة".
وقد كان للعضو في الكنيست الإسرائيلي موقف واضح كذلك في مسيرات العودة، حيث طالبت في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة إلى الانضمام لأهالي قطاع غزة والمشاركة في مسيرات العودة، وقالت "نحن بحاجة لمسيرات شعبية لتذكير العالم بالحصار، ويجب أن يسير ملايين الفلسطينيين باتجاه القدس".
ولم يقتصر الموقف عند توما، فعضو الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، أكد حق الفلسطينيين في التظاهر السلمي، مؤكدًا دعمه لمسيرات العودة وتضامنه الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال زحالقة لإرم نيوز:"نحن نرفع صوتنا عاليًا دعمًا لغزة ومسيرات العودة، نحن مع هذه المسيرات ونؤكد دعمنا الكامل لها وسنستمر في ذلك".
وأبدى زحالقة، أمله في أن تمتد هذه التظاهرات السلمية لتصل كل مدن الضفة الغربية ولا تقتصر على مكان واحد من الوطن فقط، مشددًا على أهمية هذه المظاهرات في إعادة الحق المسلوب من الفلسطينيين منذ 70 عامًا.
