خطة أمنية شاملة لتأمين الانتخابات اللبنانية
تبدأ في الساعة السابعة من صباح غدٍ الأحد، عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، حيث تم وضع جميع الصناديق بعهدة رؤساء الأقلام ومساعديهم، على أن يضمن أمنها داخل مراكز الاقتراع نحو 21 ألف عنصر أمني من قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة والأمن العام، بينما يهتم الجيش اللبناني بالهدوء خارج المراكز، وعلى الطرقات المؤدية إليها.
ومن المتوقع أن يكون الإقبال كثيفًا في هذه الانتخابات، لا سيّما بعد اعتماد القانون النسبي ومبدأ الصوت التفضيلي.
وانتشرت وحدات الجيش اللبناني في جميع المناطق اللبنانية، متّبعةً خطة أمنية تم فيها تخصيص وحدات إضافية لمناطق تم تمييزها باللون الأحمر، باعتبارها ستشهد المعارك الانتخابية الأكثر سخونة سياسيًا وطائفيًا ومذهبيًا، واحتسابًا لأي ارتدادات أمنيّة على التشنج المرافق للعملية الانتخابية.
وسيشهد لبنان تحركات عسكرية، ليل السبت - الأحد، خصوصًا في المناطق التي ستشهد معارك انتخابية ضارية، حيث سيكون الجيش متأهبًا للتصرف بمساعدة دوريات راجلة، ويراقب أمن العملية الانتخابية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، من خلال غرف عمليات في المحافظات، داخل المناطق التي قد تشهد توترًا.
وستكون الإجراءات الأكثر صرامةً في منطقة البقاع، التي تكثر فيها مخيمات النازحين السوريين الذين تفضّل السلطات الحد من حركتهم يوم الانتخابات، وبالتالي، صدر قرار مسبق بمنع تجولهم حتى لا تحصل إشكالات تعيق العملية الانتخابية.
وفي الأيام القليلة السابقة لذهاب الناخبين إلى صناديق الاقتراع، سجلت 5 إشكالات أمنية، تخللها تشابك بالأيدي وحتى إطلاق نار، وقد وثق بعضها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالفيديو.
