إجلاء أول دفعة من المهجّرين بمناطق سيطرة "الجيش الحر" جنوبي دمشق (صور)
إجلاء أول دفعة من المهجّرين بمناطق سيطرة "الجيش الحر" جنوبي دمشق (صور)إجلاء أول دفعة من المهجّرين بمناطق سيطرة "الجيش الحر" جنوبي دمشق (صور)

إجلاء أول دفعة من المهجّرين بمناطق سيطرة "الجيش الحر" جنوبي دمشق (صور)

خرجت، اليوم الخميس، 31 حافلة تقل أول دفعة مهجّرين من بلدات ببيلا، وبيت سحم، ويلدا، الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، جنوبي العاصمة السورية دمشق، وفقًا لاتفاق إخلاء برعاية روسية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الحافلات اتجهت إلى ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة الجيش السوري الحر، شمالي سوريا.

وأضافت أنه "من المتوقع خروج نحو 17 ألف شخص من البلدات المذكورة إلى مناطق المعارضة شمالي البلاد".

ولفتت المصادر إلى أن عملية الإخلاء ستستمر 4 أيام، ويمكن أن يتم تمديدها حتى يخرج جميع الراغبين بالخروج.

وأفادت وكالة "الأناضول" قبل أيام ، بأن "اتفاق الإخلاء، جنوبي دمشق، جرى على محورين؛ الأول في مخيم اليرموك مع هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على جزء صغير من المخيم، والثاني مع فصائل الجيش السوري الحر، التي تسيطر على بلدات مجاورة للمخيم".

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، يغادر الراغبون بالخروج إلى مناطق المعارضة شمالي البلاد، فيما تتم تسوية أوضاع من يبقى بعد دخول قوات النظام السوري إليها.

وخرجت عناصر هيئة تحرير الشام، الأحد الماضي، من مخيم اليرموك، والبالغ عددهم 150 عنصرًا، مقابل نقل 21 شخصًا من بلدتي كفريا والفوعة، الخاضعتين لسيطرة النظام، إلى مناطق أخرى موالية له، دون تحديدها، مع تسليم 40 أسيرًا للنظام لدى المعارضة.

ويشكّل مخيم "اليرموك"، ذو الأغلبية الفلسطينية، وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، بعد أن تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من تهجير المعارضين له من محيط العاصمة.

وتنقسم المنطقة المذكورة إلى قسمين: الأول يخضع لفصائل الجيش السوري الحر، ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.

أما القسم الثاني، فيخضع في معظمه لسيطرة تنظيم داعش، ويشمل أغلب أرجاء مخيم اليرموك وأحياء: "القدم" و"التضامن" و"العسالي"، المتاخمة للمخيم، فيما تسيطر "هيئة تحرير الشام" على جيب صغير داخله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com