كنانة حويجة
كنانة حويجة

ظهور مثير بالحجاب لمندوبة عن الأسد مع جنرال روسي

ظهرت المذيعة السورية كنانة حويجة في فيديو جديد، مرتدية عباءة سوداء وغطاء رأس على غير عادتها، إلى جوار جنرال روسي، فيما كشفت مصادر مطلعة أن مهمتها لم تكن إعلامية كما يعتقد البعض، ولكنها تأتي بتكليف من نظام الأسد.

وأشار ناشطون سوريون إلى أنه في كل مرة تظهر فيها كنانة حويجة، ابنة أحد أشهر ضباط استخبارات نظام الأسد، مرتدية عباءة سوداء، يكون الأمر متعلقًا بتهجير معارضي الأسد من مناطقهم، ليُطلق عليها البعض لقب "مذيعة التهجير".

وعن الظهور الأخير، أوضح نشطاء أنها كانت في مهمة رسمية غير معلنة، إلى جوار الجنرال الروسي، الذي كان يحاول إجبار ممثلي المعارضة على تسليم سلاحهم في ريف حمص الشمالي، أو تهجيرهم من أراضيهم، بحسب تعبيرهم.

وذكرت وسائل إعلام موالية للمعارضة أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تظهر فيها كنانة حويجة مرتدية العباءة السوداء، وغطاء الرأس، لإتمام صفقة تهجير، بل سبق وفعلت ذلك، ولكن "خلسة".

وأوضحت أن هذه المذيعة هي الطرف الذي يمثّل النظام السوري، في مفاوضات تهجير معارضيه من مناطقهم، خاصة وهي تمتلك صلاحيات واسعة، على المستوى الأمني، من خلال سلطات والدها.

ويعود أول ظهور معروف، لحويجة، في مفاوضات تهجير معارضي الأسد، إلى العام 2015، حيث دخلت بصفتها مذيعة إلى منطقة المعضمية التابعة لدمشق، بمهمة أوكلها إليها أحد ضباط الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري.

وكان الظهور الثاني للمذيعة المذكورة، كمفاوض يمثل النظام، العام 2016، في اتفاق تهجير أهالي "داريا" التابعة للعاصمة. حيث كانت كنانة حويجة هي الطرف الذي فاوض المعارضين السوريين مباشرة. واعتبر المعارضون السوريون، وقتذاك، أن حويجة كانت "مبعوثة" الأسد، رسميًا، إلى منطقة داريا.

وفي العام 2016، كانت مفاوضة لإخراج مسلحي المعارضة السورية من منطقة "وادي بردى"، وتمت الإشارة إليها في هذه المفاوضات على أنها "رئيسة" وفد النظام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com