دعوات لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الجمعة
دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينتي رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يومًا للتصعيد الميداني والشعبي بكل مناطق التماس مع الاحتلال ومستوطنيه، مع أوسع مشاركة على حاجز "بيت أيل" بعد صلاة الجمعة.
وطالبت القوى جميع الأطراف الدولية المتعاقدة على اتفاقات جنيف والمجتمع الدولي، "بتوفير حماية فورية لشعبنا أمام استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال بحقه، وتشكيل لجان تحقيق دولية فاعلة لفضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل من شعبنا لا سيما في قطاع غزة".
وأشارت إلى "أهمية تشكيل لجان الحراسة، واللجان الشعبية للدفاع عن القرى والبلدات أمام اعتداءات المستوطنين الجبناء والتصدي لهم بكل الإمكانات المتاحة".
ودعت القوى إلى "المشاركة في الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر، انتصارًا للأسرى في سجون الاحتلال وللمطالب العادلة للمضربين عن الطعام والأسرى الإداريين".
وجددت القوى في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، على "ضرورة استنهاض عوامل الوحدة والانصهار الوطني والشعبي، خلف رايات الكفاح والمقاومة دفاعًا عن مستقبل شعبنا وحقوقه الوطنية، ورفضًا لكل أشكال فرض الأمر الواقع والحلول الإقليمية، والدولة المؤقتة والمشاريع المشبوهة كافة".
وقال النائب عن حركة "حماس" في الضفة الغربية فتحي القرعاوي، إن انتفاض الضفة الغربية المرتقب يوم الجمعة المقبل، سيأتي ردًا على الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، الذين يخوضون مسيرات سلمية منذ ثلاثين يومًا.
وقال القرعاوي لـ"إرم نيوز" إن "المواجهات التي سيقوم بها الفلسطينيون في الضفة الغربية، قد تتحول إلى انتفاضة شعبية نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي غزة والضفة الغربية، من حصار مفروض منذ 11 عامًا وانتهاكات مستمرة بحق المسجد الأقصى".
وأفاد بأن "هذه الدعوات جاءت بعد حالة من الوعي تشكلت عند أبناء الشعب الفلسطيني، وهو الآن من يحدد مصيره، هناك الكثير من المواجهات السابقة تحولت إلى انتفاضات شعبية وهذا ما سنفعله نحن".
