حملة الكترونية لمحاسبة المسؤولين عن قتل أطفال إدلب
حملة الكترونية لمحاسبة المسؤولين عن قتل أطفال إدلبحملة الكترونية لمحاسبة المسؤولين عن قتل أطفال إدلب

حملة الكترونية لمحاسبة المسؤولين عن قتل أطفال إدلب

أطلق ناشطون مدنيون في محافظة إدلب حملة إلكترونية بعنوان "لقاح الموت" لمحاسبة المسؤولين في وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة المعارضة وجميع المسؤولين في قضية وفاة 15 طفلا بلقاح الحصبة في ريف إدلب الشرقي.

وقد حملت صفحة "لقاح الموت" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شعار: "بضع قطرات قتلتهم على غرار كيماوي الأسد .. لنحاسب القتلة .. نحاسب الحكومة المؤقتة".

وقالت شبكة "سوريا مباشر" نقلاً عن أحد المسعفين في إدلب وعضو حملة "لقاح الموت"، قوله: "إن إطلاق الحملة يأتي بسبب اختراق المراكز الصحية والطبية في منطقة شرق معرة النعمان، ودس السم الدوائي في علاج الأطفال سواء كان بقصد أو بدونه"، مشدداً أن "الأمر لا يحتمل إلا المحاسبة الشديدة التي يجب أن تبدأ برئاسة الحكومة المؤقتة والتي لن تنتهي بأصغر موظف في المراكز الطبية"، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث أنه من أقرباء أحد الأطفال والذي لن يكل حتى كشف ما وراء حقيقة هذه "الجريمة"، وأكّد على أنها يجب أن لا تمر كغيرها من الجرائم، بإعطاء الأهالي ما وصفها "بحقن التخدير" لمصابهم، والكذب و"المراوغة" في ملف التحقيق، والتجارة بدماء السوريين، وقال إن ما جرى الآن تجارة جديدة بأجساد أطفال إدلب.

وكانت لجنة التحقيق والمتابعة الخاصة بوفاة الأطفال في قضية لقاح الحصبة قالت إنه تم تشكيل فرق تحقيق أولية، أرسلت إلى مراكز التلقيح التي وردت منها المعلومات وإلى المستشفيات التي استقبلت الحالات، كما تم أخذ عينات دم وبول من أحد الأطفال المصابين وإرسالها إلى المخابر التركية الرسمية.

وكشفت اللجنة عن وجود أمبولات (عبوات) من دواء "الأتراكوريوم" في أحد الترامس التي استعملت في التلقيح في ناحية سنجار، وأدت إلى وفيات، والتي تم تسليمها من قبل اللجنة الأمنية صباح الأربعاء الماضي، علماً أن "الأتراكوريوم" هو دواء مرخي عضلي يستعمل في التخدير الجراحي، ويسبب فقد قدرة الإنسان على التحكم بعضلاته الإرادية ويشل العضلات اللإرادية، قاطعاً أي اتصال عصبي عضلي، مؤدياً إلى شلل رخو تام بكافة عضلات الجسم وخصوصاً العضلات التنفسية.

وشرحت لجنة التحقيق، أن جرعة "الأتراكوريوم" اللازمة للبدء بعملية الإرخاء أثناء التخدير الجراحي هي (0.5 ملغ)، فيما كانت الجرعة التي أعطيت لكل طفل أصيب هي (5 ملغ)، وهي جرعة كافية للأطفال ذوي الأوزان من عشرة كغ فما دون، للدخول في حالة شلل تام، وهي التي كانت سبب الوفيات عند الأوزان الصغيرة، في حين كانت الجرعة عند الأطفال الأكبر وزناً أقل تأثيراً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com