الوفد الأمني المصري يعود لغزة وسط آمال بانفراجة في ملف المصالحة
الوفد الأمني المصري يعود لغزة وسط آمال بانفراجة في ملف المصالحةالوفد الأمني المصري يعود لغزة وسط آمال بانفراجة في ملف المصالحة

الوفد الأمني المصري يعود لغزة وسط آمال بانفراجة في ملف المصالحة

وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة ظهر الأحد قادمًا من رام الله، عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع بعد مغادرته قبل أيام.

ويضم الوفد المصري اللواء سامح نبيل، والقنصل العام المصري في رام الله الذي جاء لمتابعة ملف المصالحة.

ومن المتوقع أن يبدأ الوفد جولة جديدة من مساعي المصالحة بين قادة حركة "حماس" في غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله، وإن كانت هذه الجهود لم تؤدِ إلى تحريك الملفات العالقة منذ 11 عامًا.

وكان الوفد الأمني المصري قد غادر قطاع غزة بعد لقاءات أجراها مع أغلب ألوان الطيف الفلسطيني منذ قدومه في 25 شباط/فبراير الماضي، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه حركتا حماس وفتح في القاهرة.

وعاد الوفد المصري إلى غزة بعد زيارة أجرتها حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية للقاهرة، في محاولة لإحياء المصالحة بعد تنكر حكومة الوفاق لعدد من بنود اتفاقات المصالحة التي رعتها القاهرة.

وأجرى الوفد الذي تزامن وصوله مع الإعلان عن وصول وفد من حكومة التوافق الوطني، لقاءات منفصلة مع وزراء الحكومة، وحركتي فتح وحماس والفصائل والقوى والمؤسسات والوجهاء في غزة.

وقبيل مغادرته، التقى الوفد نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ضمن مباحثات يُجريها بشأن سُبل تنفيذ اتفاق المصالحة. كما التقى بهنية مرتين آخرها كانت أمس.

وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر 2017، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، على اتفاق للمصالحة في القاهرة، لكن تطبيقه تعثر.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا، إضافة إلى استمرار العقوبات التي يفرضها عباس منذ نحو العام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com