وسط رفض حزبي.. زيارة أردوغان للجزائر تثير الجدل ولقاء منتظر يجمعه مع بوتفليقة
وسط رفض حزبي.. زيارة أردوغان للجزائر تثير الجدل ولقاء منتظر يجمعه مع بوتفليقةوسط رفض حزبي.. زيارة أردوغان للجزائر تثير الجدل ولقاء منتظر يجمعه مع بوتفليقة

وسط رفض حزبي.. زيارة أردوغان للجزائر تثير الجدل ولقاء منتظر يجمعه مع بوتفليقة

يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، زيارةً لافتةً إلى الجزائر في خضم جدل حاد بين علمانيين وإسلاميين، حول جدوى الجولة التي تقود حاكم تركيا للمرة الثانية إلى أكبر بلدان العالم العربي وأفريقيا، بعد زيارته في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وتعالت أصوات علمانية مستنكرة لزيارة أردوغان؛ بسبب ما وصفتها بأنها "أفعال تقتيل، وسجن، واعتداء على الحريات" من تركيا على حد تعبيرهم، في حين هتفت أحزاب إسلامية بشعارات تُرحّب بالرئيس التركي وتتهم المعارضين بخدمة أجندة التيار "الفرونكفوني" المتغلغل في دواليب السلطة.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، إن هذه المناسبة "ستسمح للجزائر وتركيا بتبادل التحليل للوضع الإقليمي والدولي، لاسيما بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي والساحل".

وأبرز البيان أن المباحثات التي "ستجري بين أعضاء الوفدين إضافة إلى منتدى الأعمال الذي سيضم عددًا كبيرًا من المؤسسات الجزائرية والتركية، ستعطي دفعًا أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين الاقتصاد الجزائري والتركي".

ويشهد التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا تطورًا ملحوظًا منذ وصول الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى الحكم، مُكرّسًا لمبدأ تنويع الشراكات الاقتصادية بين قوى دولية، بعدما كانت فرنسا تحتكر المبادلات التجارية مع الجزائر، وربما يكون ذلك سببًا لاندلاع الجدل بين الجزائريين الذين يعيشون منذ فترة على إيقاعات معارك الهوية، وانتماءات الجزائر عربيًا وإسلاميًا ومتوسطيًا.

وظلّ الملف السوري أبرز نقاط الخلاف الحاد بين الجزائر وأنقرة، فالأولى تدعم استمرار بشار الأسد في الحكم وترفض عزله تحت أيّ طائلٍ، بينما الثانية تعارض بشدة بقاء الأسد أو اعتباره جزءًا من الحل والتسوية، وعدا ذلك لا يبدو أن البلدين يقفان على نقيضٍ في ملفات أخرى تخص منطقة الشرق الأوسط أو أفريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com