مصر.. 4 تحالفات تواجه النور السلفي بانتخابات البرلمانمصر.. 4 تحالفات تواجه النور السلفي بانتخابات البرلمان
مصر.. 4 تحالفات تواجه النور السلفي بانتخابات البرلمان
في ظل سعيها إلى حصد أغلبية مقاعد البرلمان المقبل، شكلت الأحزاب المصرية -حتى الآن- أربعة تحالفات، هي التيار الديمقراطي، والجبهة المصرية، والوفد المصري، والعدالة الاجتماعية، وذلك في مواجهة حزب النور السلفي في الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري.
وبدأت التحالفات المدنية، بإعلان حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي، عن تكوين تحالف "الوفد المصري" بداية آب/ أغسطس الجاري.
وضم التحالف أحزاب "الوفد"، و"المصري الديمقراطي" برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، و"المحافظين" برئاسة المهندس أكمل قرطام، و"الوعي" برئاسة محمود طاهر، رئيس نادي الأهلي، و"الإصلاح والتنمية" برئاسة محمد أنور السادات.
وشكل رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، ووزير الخارجية الأسبق، عمرو موسى، قبل أربعة أيام، تحالف الجبهة المصرية، الذي ضم سبعة أحزاب، هي الحركة الوطنية، والجيل الديمقراطي، والشعب الجمهوري، والمؤتمر، والتجمع، ومصر الحديثة، ومصر بلدي.
وشكل رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، ووزير الخارجية الأسبق، عمرو موسى، قبل أربعة أيام، تحالف الجبهة المصرية، الذي ضم سبعة أحزاب، هي الحركة الوطنية، والجيل الديمقراطي، والشعب الجمهوري، والمؤتمر، والتجمع، ومصر الحديثة، ومصر بلدي.
وجاء تحالف الجبهة المصرية، بعد رفض موسى المشاركة في تحالف الوفد المصري، نتيجة تعنت بعض الأحزاب، على حد قوله.
أما التحالف الثالث، يقوده مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، تحت اسم "التيار الديمقراطي" ويضم أحزاب الكرامة، والتحالف الشعبي الديمقراطي، والدستور، ومصر الحرية، والعدل.
ويسعى صباحي إلى ضم حزب المصريين الأحرار، في ظل تأخر انضمام الأخير إلى أي من التحالفات الأخرى.
ويقود تحالف العدالة الاجتماعية (25 يناير -30يونيو) البرلماني السابق، جمال زهران، ويتكون من 29 حزبا وحركة ثورية شبابية، ويستعد لخوض الانتخابات لتقليل فرص رموز نظام محمد حسني مبارك في الفوز بمقاعد برلمانية.
في المقابل، يخوض حزب النور السلفي برئاسة الدكتور يونس مخيون، الانتخابات البرلمانية منفردا، بعدما أعلنت أغلب الأحزاب الإسلامية مقاطعتها للانتخابات، في مقدمتها "البناء والتنمية" و"الحرية والعدالة" قبل حله، و"الجهاد الإسلامي".
ويرى خبير الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن حزب النور السلفي "معرض للحرمان من خوض الانتخابات المقبلة، لأن الدستور الجديد يمنع تأسيس الأحزاب على أساس ديني".
وقال فرغلي في حديث خاص لشبكة "إرم"، إن "النور لن يتحالف مع أي حزب مدني، إلا بعد أن يعدل أوضاعه، لأن الأحزاب المدنية ترى في الحزب السلفي خروجا عن سياق الدولة المدنية التى تسعى إليها".
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية، صلاح حسب الله، في تصريحات خاصة لشبكة "إرم" إن "التحالفات في البرلمان المقبل، ستتغير خريطتها قبل بدء الانتخابات مباشرة، في محاولة منها لحصد أكبر عدد من المقاعد، خاصة أن حزب المصريين الأحرار لم يحسم موقفه من الانضمام إلى أي قائمة، وهو حزب سيكون له دور كبير في البرلمان المقبل".
أما التحالف الثالث، يقوده مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، تحت اسم "التيار الديمقراطي" ويضم أحزاب الكرامة، والتحالف الشعبي الديمقراطي، والدستور، ومصر الحرية، والعدل.
ويسعى صباحي إلى ضم حزب المصريين الأحرار، في ظل تأخر انضمام الأخير إلى أي من التحالفات الأخرى.
ويقود تحالف العدالة الاجتماعية (25 يناير -30يونيو) البرلماني السابق، جمال زهران، ويتكون من 29 حزبا وحركة ثورية شبابية، ويستعد لخوض الانتخابات لتقليل فرص رموز نظام محمد حسني مبارك في الفوز بمقاعد برلمانية.
في المقابل، يخوض حزب النور السلفي برئاسة الدكتور يونس مخيون، الانتخابات البرلمانية منفردا، بعدما أعلنت أغلب الأحزاب الإسلامية مقاطعتها للانتخابات، في مقدمتها "البناء والتنمية" و"الحرية والعدالة" قبل حله، و"الجهاد الإسلامي".
ويرى خبير الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن حزب النور السلفي "معرض للحرمان من خوض الانتخابات المقبلة، لأن الدستور الجديد يمنع تأسيس الأحزاب على أساس ديني".
وقال فرغلي في حديث خاص لشبكة "إرم"، إن "النور لن يتحالف مع أي حزب مدني، إلا بعد أن يعدل أوضاعه، لأن الأحزاب المدنية ترى في الحزب السلفي خروجا عن سياق الدولة المدنية التى تسعى إليها".
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية، صلاح حسب الله، في تصريحات خاصة لشبكة "إرم" إن "التحالفات في البرلمان المقبل، ستتغير خريطتها قبل بدء الانتخابات مباشرة، في محاولة منها لحصد أكبر عدد من المقاعد، خاصة أن حزب المصريين الأحرار لم يحسم موقفه من الانضمام إلى أي قائمة، وهو حزب سيكون له دور كبير في البرلمان المقبل".
