الجيش الجزائري يدمر"مخابئ إرهابيين" شرقي البلاد

أسفرت عملية عسكرية كبرى لملاحقة عناصر إرهابية بولاية باتنة شرقي الجزائر، عن تدمير مخابئ يأوي إليها متشددون مسلحون، بمناطق جبلية وعرة التضاريس، وعُثر فيها على مؤن ومعدّات تستخدم لتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات إرهابية.

وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، الثلاثاء، أنّ العملية "النوعية" للقوات الجزائرية المسلحة تمّت بمنطقة ماركوندة ببلدية تاكسلانت في إقليم أولاد سي سليمان بولاية باتنة، مضيفًا أنّه جرى على إثر ذلك تدمير 13 مخبأ للإرهابيين تحوي قنابل تقليدية الصنع، وكميّات من المواد الغذائية والأفرشة وأغراضٍ مختلفة.

وتتخوف السلطات الجزائرية من استمرار الخطر الإرهابي، رغم تأكيدها أن "الوضع الأمني مُتحكّمٌ فيه بفضل الحرفية العالية لعناصر الجيش وقوات الأمن التي توظف إمكانيات ومعدات تكنولوجية عالية الدقة".

وعرضت القيادة العسكرية نتائج عمليات الجيش الجزائري بمختلف وحداته للعام المنقضي، بما فيها تلك الملاحقات الأمنية لمتطرفين ومهربين على حدود الجزائر مع ليبيا وتونس ومالي والنيجر والتشاد والمغرب.

وكشفت الحصيلة السنوية أن وحدات الجيش تمكنت خلال العام 2017، من تحييد 90 إرهابيًا بالقضاء عليهم، وتوقيف 40 إرهابياً من بينهم 5 نساء، واستسلام 29 إرهابيًا، وتوقيف أزيد من 200 عنصر لدعم وإسناد الجماعات المتشددة.

وذكر نائب وزير الدفاع الوطني رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، أن "هذه النتائج تعكس فاعلية الإستراتيجية المتبناة من القيادة العليا للجيش، في سبيل أن تبقى الجزائر بمنأى عن أي تهديد مهما كان نوعه".